أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم

بينيلوبي هاملتون تساءلت في حديث لـ {الشرق الأوسط} عن سبب تركيز المنظمات الحقوقية على الجناة وليس على حقوق الضحايا

أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم
TT

أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم

أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم

بعد مرور عام على صدور الحكم النهائي في حق الإرهابيين اللذين قتلا البريطاني مايكل هاملتون في مدينة الخبر (شرق السعودية) رميًا بالرصاص ثم قاما بسحل جثته أمام الناس بعد ربطها بسيارتهما، أعربت أرملته، بينيلوبي، عن قبولها بحكم الإعدام في حقهما وعدّته حكمًا منصفًا.
وأوضحت بينيلوبي هاملتون، التي كان زوجها يعمل في شركة «أبيكورب»، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنها كانت حاضرة خلال جلسة النطق بالحكم في مقر المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة السعودية، الرياض، وكان معها ابنها، وأنها قابلة بحكم الإعدام وتعتقد أنه «الحكم الصحيح».
وشدّدت بينيلوبي على أن «هذين المجرمين كانا مدركين تماما نوع العقوبات المفروضة على الجرائم التي اقترفاها، كما كانا يعلمان بالضبط ما كانا مقبلين عليه»، لافتة إلى أنهما لم يعبّرا عن أي نوع من الندم على ما اقترفاه من فظائع. وتساءلت عن سبب تركيز المنظمات الحقوقية على الجناة وليس على حقوق الضحايا.
من جهة أخرى، حكت بينيلوبي، وهي اليوم جدّة لطفلتين، تفاصيل لقاءاتها مع مسؤولين سعوديين خلال فترة انتظار الحكم، والدعم الذي قدمته الجهات السعودية والبريطانية لها ولابنها عقب الحادث الأليم. وقالت: «التقيت وابني بوزير العدل السعودي، الدكتور محمد العيسى، في لندن، منذ سنة ونصف تقريبا، وكنا لا نزال ننتظر تحديد تاريخ لجلسة النطق بالحكم على المجرمين. وقدّم لنا الوزير السعودي ضمانات بأنني أستطيع حضور جلسة النطق بالحكم النهائي. كما التقيت بالأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز مرات كثيرة وقدم لنا الدعم الذي كنا بحاجة إليه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.