الأزهر: 550 فتاة من أوروبا انضممن للجماعات الإرهابية

دراسة: المتطرفون يستخدمون الأطفال في «التجسس» ويخدعون المراهقين بـ«البطولة»

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر
TT

الأزهر: 550 فتاة من أوروبا انضممن للجماعات الإرهابية

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

كشف مرصد الأزهر بمصر سعي تنظيم داعش لاستقطاب الصغار والقاصرات والمراهقين للانضمام تحت رايته، وذكرت دراسة أعدها خبراء «المرصد»، التابع للأزهر أن الصغار عند «داعش» عنصر نشط وفعال، حيث يستغل التنظيم من يعانون من ضعف الهوية أو سيطرة الأهل عليهم، حيث إذ يستغل الأطفال لديه جواسيس ويشركهم في القتال.. أما الفتيات فللمساعدة في تجنيد مثيلاتهن والإغراء بالمغامرة والزواج من «بطل»، فيما يخدع التنظيم المراهقين بصورة «البطل».
وقال المرصد، إن معظم النساء الغربيات اللاتي يسافرن إلى «داعش» من بريطانيا وهولندا وفرنسا والنمسا. وكشف «المرصد» أن نحو 550 امرأة، غالبيتهن قاصرات، انضممن إلى «داعش» حتى مطلع هذا العام، وإجمالا تقدر أعداد الفتيات والنساء المنضمات من الغرب بـ150 حالة هذا العام فقط. وأضاف أن طريق «داعش» في التأثير على الأطفال والقصّر هو عمليات «غسيل المخ» التي تعتمد على الترغيب في الشهادة في سبيل الله من ناحية، واعتياد مشاهد العنف وألفة القتل من ناحية أخرى. وقال مسؤول في مرصد الأزهر لـ«الشرق الأوسط» إن التقرير يكشف عن أن «داعش» تنظيم مخادع يعرف كيف يلعب بعواطف الصغار والفتيات والمراهقين؛ لكن عند التدقيق في حججهم للصغار نجدهم يفتقدون لأي حجة شرعية أو عقلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.