«انتحاري تونس» فُصل من الأمن الرئاسي بسبب تطرفه.. وموّه باستماعه للموسيقى

الوحيد الذي لم تحدد هويته ضمن الضحايا.. وعثر عليه مقطوع الأصابع

رجل أمن تونسي يبكي أمام قصر قرطاج الرئاسي أمس  تأثرا لرفاقه الذين لقوا مصرعهم في هجوم أول من أمس (أ.ف.ب)
رجل أمن تونسي يبكي أمام قصر قرطاج الرئاسي أمس تأثرا لرفاقه الذين لقوا مصرعهم في هجوم أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«انتحاري تونس» فُصل من الأمن الرئاسي بسبب تطرفه.. وموّه باستماعه للموسيقى

رجل أمن تونسي يبكي أمام قصر قرطاج الرئاسي أمس  تأثرا لرفاقه الذين لقوا مصرعهم في هجوم أول من أمس (أ.ف.ب)
رجل أمن تونسي يبكي أمام قصر قرطاج الرئاسي أمس تأثرا لرفاقه الذين لقوا مصرعهم في هجوم أول من أمس (أ.ف.ب)

تكشفت أمس معلومات إضافية حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، في قلب العاصمة التونسية مساء أول من أمس، وراح ضحيته 13 قتيلا بينهم انتحاري مفترض نفذ العملية.
وبينما أكدت وزارة الداخلية التونسية أن الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، نفذه انتحاري مستخدما حقيبة ظهر أو حزاما ناسفا يحوي 10 كيلوغرامات على الأقل من المتفجرات، قال رئيس نقابة الأمن الرئاسي، هشام الغربي، في حديث لإذاعة محلية، إن منفذ الهجوم كان يعمل في السابق في الأمن الرئاسي ثم فصل بعدما ثبت ارتباطه بجهات متطرفة. وأوضح الغربي أن الأبحاث الأولية خلصت إلى أن الهجوم نفذه شخص كان يحمل حقيبة ظهر تحتوي على متفجرات عسكرية من نوع «تي إن تي»، وأنه كان يرتدي معطفا سميكا ويضع سماعات على أذنيه، مما يعني أنه ربما أراد التمويه بأنه كان يستمع للموسيقى.
وأكدت وزارة الداخلية أن عدد قتلى الهجوم بلغ 13 شخصا، تم تحديد هويات 12 منهم، بينما لا تزال الجهود جارية لتحديد هوية الشخص الـ13، الذي يرجح أنه نفذ العملية وتعرضت جثته إلى التشوه، بما في ذلك قطع الأصابع.
وبعد اتخاذ قرار رئاسي بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر وفرض حظر التجول بالعاصمة، اتخذت السلطات أمس تدابير إضافية، تمثلت في إغلاق الحدود البرية مع ليبيا، وتشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات لمدة 15 يوما.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.