فريق جراحي سعودي ينهي بنجاح عملية قلب لطفل بولندي في الرياض

تعد المرحلة الأولى من العملية.. واستغرقت 14 ساعة

فريق جراحي سعودي ينهي بنجاح عملية قلب لطفل بولندي في الرياض
TT

فريق جراحي سعودي ينهي بنجاح عملية قلب لطفل بولندي في الرياض

فريق جراحي سعودي ينهي بنجاح عملية قلب لطفل بولندي في الرياض

أنهى الفريق الجراحي في مركز الملك عبد العزيز لأمراض وجراحة القلب بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، بنجاح، العملية الجراحية التي أجريت في قلب الطفل البولندي الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنقله وعلاجه في المدينة الطبية.
وكانت العملية التي أجريت يوم الأحد الماضي، واستمرت 14 ساعة، بدأت منذ الساعة السابعة صباحًا، بقيادة الدكتور عبد العزيز الخالدي استشاري جراحة القلب المتخصص في مثل هذه الجراحات المعقدة، وفريقه الطبي المكون من الدكتور عمر التميمي استشاري أمراض القلب للأطفال، والدكتور محمد سلام استشاري تخدير جراحة القلب للأطفال وفريق العناية المركزة لأمراض القلب للأطفال.
وأوضح الدكتور الخالدي أن العملية تعد المرحلة الأولى من مراحل العلاج التي قررها الفريق الطبي المشرف على الحالة، حيث سيكون العلاج على مرحلتين؛ المرحلة الأولى تم الانتهاء منها خلال هذه العملية وتم فيها تعديل وإصلاح الشرايين الرئيسية الوسطى وشرايين الرئة اليمنى، حيث تم إصلاح أكثر من 16 شريانًا رئويًا وإعادة مساراتها وهي تعد العملية الكبرى، ويحتاج الطفل عادة للبقاء في قسم العناية المركزة لأمراض القلب للأطفال فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع تمهيدًا لإجراء المرحلة الثانية التي ستكون الأخيرة.
وبين أنه في حال تجاوز الطفل مرحلة الخطر بعد عدة أيام ستكون الخطة الموضوعة من الفريق الطبي البدء بالمرحلة الثانية التي هي إصلاح الرئة اليسرى التي عادة تكون أسهل من المرحلة الأولى لأن الطفل في هذه المرحلة يملك القدرة على التحمل لأن الرئة اليمنى تكون بخير.
فيما حظيت العملية بمتابعة وإشراف مباشر من الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الذي ثمن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وأشاد بحرص ومتابعة الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني لحالة الطفل منذ تلقي التوجيه بعلاج الطفل البولندي.
فيما زار سفير بولندا ويتولد سميدوسكي، للطفل البولندي، حيث تلقى شرحًا وافيًا من الفريق الجراحي حول مراحل العملية والمرحلة الثانية من العلاج، وثمن السفير البولندي لخادم الحرمين الشريفين توجيهه بنقل وعلاج الطفل البولندي بالرياض، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة والكوادر الطبية التي شاهدها خلال زيارته.
كما قدم شكره للأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني على متابعته المستمرة لحالة الطفل البولندي منذ أن كان في بلاده والرعاية الطبية الكاملة التي وجدها الطفل منذ وصوله إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.