الخطوط السعودية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الظروف المناخية وتغيرات الطقس

زيادة عدد المختصين في مركز الترحيل الجوي وكمية الوقود الاحتياطي للطائرات

الخطوط السعودية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الظروف المناخية وتغيرات الطقس
TT

الخطوط السعودية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الظروف المناخية وتغيرات الطقس

الخطوط السعودية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الظروف المناخية وتغيرات الطقس

بدأت الخطوط الجوية السعودية من خلال مركز الطوارئ والأزمات بالمؤسسة، اتخاذ إجراءات عملية وفعالة لمواجهة تبعات الظروف المناخية وتغيرات الطقس التي تمر بها مناطق المملكة هذه الأيام، على وسط وشرق المملكة، التي من المتوقع تأثرها بحالة من التقلبات المناخية يوم غدٍ، والحد من تأثيرها على عملياتها التشغيلية للرحلات الداخلية القادمة والمغادرة الى محطاتها في تلك المناطق.
وأوضح مساعد المدير العام للعلاقات العامة المتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبد الرحمن بن حمد الفهد، أن الخطط والإجراءات التي تقوم بها "السعودية" للاحتياط والاستعداد لمثل هذه الظروف المناخية الطارئة هي نفسها التي تم العمل بها وأثبتت فاعليتها خلال الأسبوع الماضي في مواجهة تأثير الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جدة، ونجحت في الحد من التأثير على العمليات التشغيلية للخطوط السعودية، كاشفا عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها العمليات الجوية في مواجهة مثل هذه الظروف، من بينها قيام المرحلين الجويين بالمتابعة الدقيقة للرحلات بالاتصال المباشر مع قائدي الطائرات، وإجراء بعض التغييرات في مسارات بعض الرحلات لتجنب المسارات الجوية المتأثرة، وزيادة عدد المختصين في مركز الترحيل الجوي، مع زيادة كمية الوقود الاحتياطي للطائرات والخاص بتغيير مساراتها الى المطارات البديلة، والمتابعة المستمرة واللحظية فيما بين المرحلين الجويين وقائدي الطائرات لتزويدهم بتحديثات الطقس أولاً بأول.
وأكد الفهد أن الخطوط السعودية تعتمد على عدة مصادر موثوقة لتوفير خدمات توقعات الطقس التي تعد من أهم التحديات في صناعة النقل الجوي، منها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة، وشركات بريطانية لتخطيط الرحلات، حيث يقوم المختصون في مركز العمليات بالاطلاع على كافة التقارير الصادرة عن حالات الطقس في المملكة ، والمنطقة والوجهات الدولية الأخرى للرحلات اليومية، لتكون التوقعات أشمل وأكثر دقة، ما يساعد على الاستعداد المبكر لمثل تلك الظروف واتخاذ الاحتياطات اللازمة ، مفيداً بأن إجمالي عدد الرحلات الجوية التشغيلية ليوم غدٍ الثلاثاء يصل إلى 550 رحلة داخلية ودولية، من بينها 150 رحلة قادمة إلى الرياض و45 رحلة متجهة إلى الدمام ، فيما بلغ عدد الرحلات في محطات الإقليم الشمالي 15 رحلة.
مما يذكر أن تقارير الأرصاد الجوية كانت قد أكدت أن موجه هوائية باردة قادمة من الشمال مصحوبة بسحب، سوف تواجه جبهة هوائية رطبة قادمة من الجنوب يوم غد، ما سيؤدي إلى تأثير في المناخ مع تكون سحب ركامية، وتوقعات بهطول أمطار غزيرة على المنطقة الشمالية مروراً بالرياض ووصولاً إلى المنطقة الشرقية.



السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.