لويس هاميلتون بطل أيضًا في عالم الأزياء.. والمشاهير

أصبح يمثل «الولد الشقي» الذي تستلهم دور الأزياء من تصرفاته أفكارًا وابتكارات

لا يكتفي هاميلتون بوضع أقراط من الماس في أذنيه وسلسلة ذهبية غليظة في عنقه  -  اعتمد هاميلتون لنفسه خطا خاصا بالموضة والأزياء
لا يكتفي هاميلتون بوضع أقراط من الماس في أذنيه وسلسلة ذهبية غليظة في عنقه - اعتمد هاميلتون لنفسه خطا خاصا بالموضة والأزياء
TT

لويس هاميلتون بطل أيضًا في عالم الأزياء.. والمشاهير

لا يكتفي هاميلتون بوضع أقراط من الماس في أذنيه وسلسلة ذهبية غليظة في عنقه  -  اعتمد هاميلتون لنفسه خطا خاصا بالموضة والأزياء
لا يكتفي هاميلتون بوضع أقراط من الماس في أذنيه وسلسلة ذهبية غليظة في عنقه - اعتمد هاميلتون لنفسه خطا خاصا بالموضة والأزياء

يكثر بطل العالم لسباقات «فورمولا1» البريطاني لويس هاميلتون من التنقل بين مدن كثيرة، لا سيما تلك المشهورة في عالم الموضة والأضواء، وهي جوانب تجذبه كثيرا خارج الحلبات فيتفاعل معها وتتفاعل معه.
هاميلتون حامل اللقب العالمي 3 مرات، وقد احتفظ به أخيرا قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، ليصبح أول بريطاني يتوج ثلاث مرات في عمر المسابقة البالغ 65 عاما، منضما إلى 9 أبطال آخرين يحملون اللقب 3 مرات أو أكثر، تفتحت عيناه على عالم الموضة منذ أن كان يافعا.
فقد انضم الفتى الموهوب إلى فريق ماكلارين وهو الثالثة عشرة من عمره، واحتضنه مديره رون دينيس، وهناك كان أول عهده مع خطوط الأزياء، بفضل القائمين على ماركة «هوغو بوس» أحد رعاة الفريق. ومنذ سنواته الأولى في المنافسة، استهوى عالم الليل والشهرة «بطل المستقبل»، فاعتاد تدريجيا التنقل «بين زهوره كالفراشة»، علما بأن دينيس لم يحبذ يوما هذا النهج في حياة الوجه الصاعد.
إنها حياة الـ«بيبول» التي يتصدر مجلاتها ومناسباتها ومواقعها للتواصل الاجتماعي (يتبعه نحو 8.14 مليون معجب) بجانب مشاهير ونجوم سينما وأزياء. تقله طائرة حمراء خاصة ثمنها 25 مليون يورو، ليكون على الموعد ملبيا الدعوات والالتزامات من دون أي تأخير. وهو لا يمل من هذا «الإيقاع الضاغط» كما يؤكد، بل يعطيه حافزا ليكون أكثر تركيزا على الحلبات. على الرغم ما يتسبب له ذلك من إرهاق، لا سيما بسبب فارق التوقيت، لكنه لا يكف عن القول: «إذا كان الذهن مرتاحا فالجسد أيضًا، وأنا أدري بحالتي البدنية وما يمكنني تحمله».
هاميلتون (30 سنة) جاذب دائما للصحافيين والمصورين ومثير لفضولهم، خصوصا في مناسبات النجوم. ففي كرنفال باربادوس ظهر برفقة ريهانا معتمرا ريش طاووس، ومكانه محجوز دائما خلال أسابيع عروض الموضة في باريس ولندن ونيويورك، وفي سهرات لوس أنجليس وميامي، حيث تختلف تصرفاته عما هي عليه في حظيرة «مرسيدس» وخلف مقود سيارتها.
ومن الطائرة الخاصة إلى اليخت الفخم، اعتاد هاميلتون مرافقة نجوم أمثال الأخوات جينر غير الشقيقات لكيم كارداشيان، لا سيما كيندال المقربة منه كثيرا.
ولا يكتفي هاميلتون بوضع أقراط من الماس في أذنيه وسلسلة ذهبية غليظة في عنقه تحمل شعار «مرسيدس»، فخلال جائزة إيطاليا الكبرى على حلبة مونزا صبغ شعره باللون الأشقر، وبدا على غرار المشاهير الذين يفتشون عن وسائل غريبة تلفت النظر إليهم وتجعلهم حديث الساعة. وكرر فعلته، إذ ظهر في المقصورة الملكية خلال نهائي دورة ويمبلدون لكرة المضرب من دون ربطة عنق.
واللافت أن مجلات الموضة المتخصصة مثل «جي كيو» البريطانية تفرد لهاميلتون أغلفة عدة، فوفق مدير تحريرها ديلان جونز، فإن «لويس أيقونة لأنه لا ينتمي فقط إلى أجواء الأزياء والأضواء، بل هو رياضي كبير، وهذه فرادة في شخصيته، وتقديره للموضة أدخله آفاقا أرحب ما زاد من شعبيته».
في حله وترحاله، اعتاد هاميلتون على رفقة صديقه سبينز المصور والمنتج الموسيقي، الذي يهتم بطلته وعروض الأزياء التي يقدمها البطل لحساب دار «بالمان». في المقابل، يفاخر النجم البريطاني بالتقاطه صورا مع المصمم كارل لاغرفيلد خلال أسابيع الموضة. ويجد في مثل هذه المناسبات ترفيها بعيدا من ضغط المنافسات، كاشفا عن أنه يهوى الابتكارات و«الخلق والفن والجمال» ويهتم بتفاصيلها، ويقول في هذا الصدد: «أنا في عالم (فورمولا1) وسباقات السيارات لأني أحب القيادة والمنافسة. والمهندسون مبتكرون أساسا أشياء جديدة كل يوم، ولهم عالمهم الخاص المفعم بالوحي على غرار مصممي الأزياء وراسمي خطوط الموضة».
واعتمد هاميلتون لنفسه خطا خاصا بالموضة والأزياء يجده بعضهم غريبا ومبتذلا، لكنه يلخص ما أطلقه جان بول غوتيه قبل 30 عاما وما درج عليه ألكسندر ماكووين لاحقا، إذ يمثل الولد الشقي الذي يستلهمون من تصرفاته أفكارا وابتكارات، فلا غرابة إذا بدا في سلاسل حول عنقه كمغني الراب كين وست، وقلد فاريل ويليامس معتمرا قبعته. ففي مبالغاته يعبر عن تمرد واستفزاز، وهما صفتان «تناسبان سن هاميلتون، الذي بدا أكثر نضوجا هذا الموسم، وعالم سباقات (فورمولا1)». كما أنه يبدو أكثر أناقة من بعض نجوم كرة القدم، الذي يبالغ بعضهم أيضًا في اختياراته من «خطوط غريبة».
يحرص هاميلتون من خلال فريق عمله الخاص على جمع كل ما يكتب عنه في «صحافة المشاهير». ويستمتع بالسهر مع «نخبة» مثال بيونسيه وريهانا وكيم كارادشيان وكاني وست، وطبعا كيندال جينر. وهو أول المدعوين لعروض بالمان، وضيف الشرف إلى طاولة أوليفيه روستنغ المدير الفني للدار الفرنسية. ويدرك جيدا أن وسائل إعلام كثيرة تحيطه بعنايتها ليس كرياضي فقط، بل كـ«نقطة استقطاب الأضواء» تسعى إليها ماركات عالمية وشركات كبرى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.