«فيينا» يوكل إلى الأردن مهمة تحديد الجماعات الإرهابية في سوريا

حزب الله معرّض للاستنزاف بعد قراره توسيع جبهاته القتالية إلى جانب الأسد

لقطة من اجتماعات فيينا تظهر وزير الخارجية الأميركية جون كيري متوسطاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و مبعوث الامين العام في سوريا ديمستورا. («الشرق الأوسط»)
لقطة من اجتماعات فيينا تظهر وزير الخارجية الأميركية جون كيري متوسطاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و مبعوث الامين العام في سوريا ديمستورا. («الشرق الأوسط»)
TT

«فيينا» يوكل إلى الأردن مهمة تحديد الجماعات الإرهابية في سوريا

لقطة من اجتماعات فيينا تظهر وزير الخارجية الأميركية جون كيري متوسطاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و مبعوث الامين العام في سوريا ديمستورا. («الشرق الأوسط»)
لقطة من اجتماعات فيينا تظهر وزير الخارجية الأميركية جون كيري متوسطاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و مبعوث الامين العام في سوريا ديمستورا. («الشرق الأوسط»)

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن المشاركين في «اجتماع فيينا» الأخير بشأن سوريا اتفقوا على توكيل الأردن مهمة تنسيق جهود إعداد قائمة بالجماعات الإرهابية في سوريا. وبدوره، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، تلقي بلاده طلبًا بهذا الخصوص من المجتمعين في فيينا، و«قد وافقنا». وأوضح المومني أن «المعايير التي سيعتمدها الأردن في تحديد الجماعات الإرهابية متروكة للأجهزة الأمنية».
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو رمان، وهو محلل سياسي أردني وخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، لـ«لشرق الأوسط» إن التنظيمات التي يدرجها الأردن في خانة الإرهاب بشكل رسمي هي «داعش»، و«جبهة النصرة»، و«أحرار الشام»، بينما تتضمن قائمة المنظمات غير المحددة بشكل رسمي «الجبهة الشامية» و«جيش الفتح».
في موضوع ذي صلة، قالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن إعلان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله توسيع جبهاته التي يقاتل فيها في سوريا، لتشمل مواقع نفوذ «داعش»، يعني أن الجبهات التي ينخرط فيها الحزب «ستتضاعف وتجعله عرضة للاستنزاف أكثر وبحاجة إلى إرسال قوات إضافية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.