«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

لمواجهة خدمات شهيرة للبث

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت
TT

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

تهدف خدمة بث الموسيقى الجديدة من موقع «يوتيوب» إلى استخدام المجموعة الهائلة من مقاطع الفيديو على الموقع لمواجهة المنافسة مع خدمات بث شهيرة أخرى.
ودشنت شركة «ألفابت» تطبيق «يوتيوب» لبث الموسيقى على الإنترنت من خلال الهواتف الجوالة بعد أقل من شهر من طرح خدمة «يوتيوب ريد» التي تكلف 9.99 دولار في الشهر وتوفر دخولا مجانيا لكل خدمات «يوتيوب» من دون إعلانات.
ويضع هذا التحرك موقع «يوتيوب» وهو مكتبة رقمية لمقاطع الفيديو في مواجهة خدمات شهيرة للبث على الإنترنت في معركة يقول الرؤساء التنفيذيون لـ«يوتيوب» إنهم في موقع يتيح لهم الفوز فيها.
ويقود تطبيق «سبوتيفاي» السوق بنحو عشرين مليون مشترك حتى يونيو (حزيران) يليه تطبيق «آبل ميوزيك» الذي دشن في يونيو واشترك فيه 6.5 مليون مشترك حتى أكتوبر (تشرين الأول).
وتطبيق «يوتيوب» مجاني لكل المستخدمين، لكن حسابات «يوتيوب» ريد فقط تستطيع الوصول لكل خدماته المتنوعة.
ويستطيع مستخدمو «يوتيوب» ريد تحويل مقاطع الفيديو التي تستهلك الكثير من باقات الإنترنت إلى ملفات صوتية فقط والاستماع إلى الملف الصوتي لكل مقاطع الفيديو في الخلفية. كما يمكنهم تنزيل أغانٍ في قائمة داخل التطبيق يمكن تشغيلها عندما لا يكون الجهاز متصلا بالإنترنت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.