خادم الحرمين يصل إلى أنطاليا على رأس وفد السعودية المشارك في {قمة العشرين}

الطاقة والمناخ واللاجئون والإرهاب أبرز الملفات.. وتركيا تعزز إجراءات الأمن

خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته الرياض إلى تركيا أمس.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والأمير سعود بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته الرياض إلى تركيا أمس.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والأمير سعود بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يصل إلى أنطاليا على رأس وفد السعودية المشارك في {قمة العشرين}

خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته الرياض إلى تركيا أمس.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والأمير سعود بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته الرياض إلى تركيا أمس.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والأمير سعود بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، إلى أنطاليا، على رأس وفد السعودية، للمشاركة في قمة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها في المدينة التركية، بعد غد (الأحد). وكان في استقباله بالمطار نهاد زيبك وزير الاقتصاد التركي، ووالي أنطاليا معمر توركر، وعدد من المسؤولين في الحكومة التركية، وأعضاء السفارة السعودية والمكاتب السعودية في تركيا.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر أمرًا ملكيًا يقضي بإنابة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب، خلال فترة غيابه عن البلاد.
ومن المنتظر أن تناقش قمة مجموعة العشرين ملفات اقتصادية متنوعة، أبرزها الطاقة والتغير المناخي واللاجئون ومكافحة الإرهاب. وتتطلع القمة، التي تستمر يومين، لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن، من خلال إيجاد منظومة تسعى لأن يكون النمو الشامل على المستوى العالمي.
ورفعت تركيا من مستوى استعداداتها الأمنية واللوجيستية لاستضافة «قمة أنطاليا 2015»، مع بدء وصول الوفود المشاركة، حيث اتخذت قوات الأمن أقصى درجات الحيطة والحذر في منطقة بيليك السياحية التابعة لمنطقة سيريك، التي ستعقد فيها القمة.
وقالت مصادر تركية إن قوات الأمن أخذت كل التدابير اللازمة، وقامت بنشر رجل أمن كل 50 مترًا على طول الطريق الواصل بين مطار أنطاليا وبيليك، المقدر بـ50 كيلومترًا. وأشارت إلى أنه تم تجهيز كثير من الحافلات لنقل المشاركين في القمة. بدوره، قال رئيس بلدية أنطاليا منديريس توريل إن قمة العشرين ستسهم في الاقتصاد التركي بنحو مائتي مليون يورو.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.