ويل سميث يقوم بدور طبيب ينشر الوعي بإصابات الملاعب في «كونكاشن»

ويل سميث يقوم بدور طبيب ينشر الوعي بإصابات الملاعب في «كونكاشن»
TT

ويل سميث يقوم بدور طبيب ينشر الوعي بإصابات الملاعب في «كونكاشن»

ويل سميث يقوم بدور طبيب ينشر الوعي بإصابات الملاعب في «كونكاشن»

قال الممثل ويل سميث الذي يصف نفسه بأنه «الأب المحب لكرة القدم»، إن صراعا دار داخله بشأن تقديم فيلمه الجديد «كونكاشن» الذي يظهر فيه بدور الطبيب الذي اكتشف ارتجاج المخ وهو السبب الرئيسي لوفاة بعض لاعبي كرة القدم الأميركية.
ويؤدي سميث في الفيلم دور الطبيب بينيت أومالو الذي ربط قبل عشرة أعوام بين تلف المخ ووفاة رجال كانوا يلعبون أشهر رياضة في الولايات المتحدة.
وقال الممثل إنه ملم بجميع مخاطر إصابات الرأس التي يمكن أن يتعرض لها لاعبو كرة القدم.
وأضاف لجمهور الحاضرين في العرض الخاص للفيلم في لوس أنجليس: «عندما جلست للقاء بينيت كنت أردد بيني وبين نفسي أرجوك قل شيئا يجعلني لا أصنع هذا الفيلم.. أرجوك وبعدها وجدت نفسي منجذبا للقصة والحقيقة التي لم أكن أعلمها».
وتابع قائلا: «شاهدت ابني يلعب كرة القدم أربعة أعوام ولم أكن أعلم شيئا. وبصفتي أبا شعرت بأنه يتعين علي أن أكون جزءا من هذا».
يبدأ عرض «كونكاشن» في دور السينما الأميركية في 25 ديسمبر (كانون الأول). وتدور القصة حول اكتشاف أومالو ونشره الوعي بخطورة مرض التهاب الدماغ المزمن الذي يمكن أن يلازم الإنسان دون تشخيصه. ويربط الفيلم بين حالات وفاة عدة لاعبي كرة قدم بهذه الحالة، وتحديدا مايك ويبستر لاعب فريق بيتسبورغ ستيلرز.
وقال أومالو إنه يعتقد أن «هوليوود ستكون أقوى وأهم وسيلة لتجسيد الحقيقة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.