الرياض: هبوط أسعار النفط لن يدوم وقد نرى ارتفاعًا حادًا في المستقبل

{أوبك} ترجح عودة التوازن للسوق في 2016

نائب وزير البترول السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
نائب وزير البترول السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
TT

الرياض: هبوط أسعار النفط لن يدوم وقد نرى ارتفاعًا حادًا في المستقبل

نائب وزير البترول السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز
نائب وزير البترول السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز

حذر نائب وزير البترول السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، من أن الهبوط الحالي في أسعار النفط لن يدوم، وقد يكون له أثر كبير وطويل الأمد على الإمدادات في المستقبل.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان في كلمة ألقاها في الدوحة أمام وزراء طاقة الدول الآسيوية أمس، أن من آثار هبوط أسعار النفط تراجع الاستثمارات في القطاع مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع حاد في الأسعار مجددًا.
ورأى الأمير عبد العزيز بن سلمان أن أسعار النفط لن تبقى على حالها لفترة طويلة، سواء كانت عالية جدًا أو منخفضة جدًا، واستدل بواقع الأسعار في عام 2008 عندما «شهدت الأسعار انخفاضًا حادًا بعد الأزمة المالية الكبيرة التي مرَّ بها العالم آنذاك». وتابع قائلاً «كما ثبت خطأ التأكيدات التي رجحت قبل سنوات وصول سعر برميل النفط إلى 200 دولار، فإن ذلك يثبت أيضًا خطأ التأكيدات الراهنة بأن سعر البترول قد انتقل إلى توازن هيكلي منخفض جديد».
وأبدى مسؤولون نفطيون آخرون آراء تتفق مع وجهة نظر الأمير عبد العزيز، إذ ذكر وزير الطاقة القطري محمد السادة والأمين العام لمنظمة أوبك الليبي عبد الله البدري أن عام 2015 سيشهد انخفاضًا في استثمارات الطاقة. وبينما ذكر البدري أن الانخفاض في الاستثمارات في مجال الطاقة العام الحالي سيكون في حدود 130 مليار دولار، أي بنسبة 20 في المائة مقارنة بعام 2014، قدر الأمير عبد العزيز بن سلمان قيمة انخفاض هذه الاستثمارات بنحو 200 مليار دولار.
وتوقع البدري من ناحية أخرى أن تشهد السوق عودة للتوازن في العام المقبل مع انخفاض الإنتاج من خارج منظمة أوبك ونمو الطلب على نفط المنظمة واستمرار الانتعاش الذي يشهده الطلب على النفط بصورة عامة هذه الأيام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.