عمدة نيوزيلندي: سوف أضطر لارتداء تاج

بعد تأخر تشارلز وكاميلا عن حفل شاي

عمدة نيوزيلندي: سوف أضطر لارتداء تاج
TT

عمدة نيوزيلندي: سوف أضطر لارتداء تاج

عمدة نيوزيلندي: سوف أضطر لارتداء تاج

عرض عمدة نيوزيلندي أن يرتدي تاجا لإنقاذ الموقف بعدما هدد الطقس السيئ بإعاقة حضور ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى حفل شاي بمتنزه في نيوزيلندا.
وقال أندرو جود، عمدة نيو بليماوث، عندما تأخر الزوجان الملكيان لمدة ساعة بسبب تأخر رحلتهما الجوية القادمة من أوكلاند نتيجة للسحب المنخفضة: «سوف أضطر للذهاب إلى المتجر الذي يبيع السلع بسعر دولارين وأشتري تاجا».
وسخر قائلا لموقع «ستاف»: «سوف أؤدي دور كاميلا، لم لا؟»، رافضا الإصابة بالإحباط بسبب فكرة عدم حضور الزوجين الملكيين للتفاعل مع 500 مدعو في الحفل حسب المقرر.
وفي النهاية، وصل تشارلز وكاميلا واستقبلتهما تلميذات مدارس بأغنية ترحاب ماورية قبل أن يتفقدا الحدائق وصولا إلى سرادق مزين بزهور الربيع في مدينة نيو بليماوث الواقعة على الساحل الغربي لجزيرة نورث آيلاند. واستمرت زيارة الزوجين الملكيين للمدينة، التي تشتهر ببركان «ماونت تاراناكي»، لمعظم فترة بعد الظهر. وزارت الدوقة كاميلا معرضا جديدا مكرسا لمنحوتات حركية للفنان النيوزيلندي لين لاي، فيما تبادل الأمير التحية التقليدية بتلامس الأنفين مع مستقبليه وتحدث إلى الماوريين المحليين.
وعاد تشارلز وكاميلا إلى أوكلاند، حيث يلتقي الأمير رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي وزعيم حزب العمل المعارض أندرو ليتل. ويمثل يوم أمس آخر ارتباطات الزوجين الملكيين في نيوزيلندا قبل مغادرتهما إلى أستراليا في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بتوقيت نيوزيلندا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.