برنامج قيادات حكومة الإمارات يوقع مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك» لتأهيل الكفاءات

تتضمن عقد ندوات وورش عمل بهدف بناء قيادات المستقبل

القرقاوي وإيمليت يشهدان توقيع الاتفاقية من قبل عهود الرومي وداليا المثنى («الشرق الأوسط»)
القرقاوي وإيمليت يشهدان توقيع الاتفاقية من قبل عهود الرومي وداليا المثنى («الشرق الأوسط»)
TT

برنامج قيادات حكومة الإمارات يوقع مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك» لتأهيل الكفاءات

القرقاوي وإيمليت يشهدان توقيع الاتفاقية من قبل عهود الرومي وداليا المثنى («الشرق الأوسط»)
القرقاوي وإيمليت يشهدان توقيع الاتفاقية من قبل عهود الرومي وداليا المثنى («الشرق الأوسط»)

أعلن برنامج قيادات حكومة الإمارات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «جنرال إلكتريك» العالمية لصقل خبرات الكوادر الوطنية القيادية في الجهات الحكومية من منتسبي وخريجي البرنامج، حيث تشمل الاتفاقية تنفيذ برنامج تطويري شامل يتضمن تنظيم جولات معرفية إلى مركز تأهيل القيادات التابع للشركة، ورحلات دراسية، وورش عمل، وندوات يقدمها خبراء عالميون متخصصون.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى دعم توجهات حكومة الإمارات في بناء قيادات تستشرف المستقبل وتبتكر أدواته وتتفاعل مع متغيراته بسرعة وكفاءة، من خلال تسليط الضوء على نجاحات رواد الأعمال، وتجارب القطاع الخاص، وتعزيز التعاون بين قيادات القطاعين الحكومي والخاص لتبادل المعرفة.
وأكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن حكومة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تفكر وتعمل بأسلوب القطاع الخاص وريادة الأعمال، وتحرص على إعداد الكوادر والكفاءات، القادرة على تحديد الأهداف وإدراك فرص النجاح وابتكار الحلول لمواجهة التحديات، وذلك إيمانا منها بأهمية القيادات في استشراف المستقبل بما ينسجم وأهداف رؤية الإمارات 2021.
وأضاف: «الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات وشركة (جنرال إلكتريك) تنسجم مع هذه التوجهات»، مشيدا بالمكانة العريقة للشركة في ابتكار الحلول المستقبلية وما حققته من إنجازات كبيرة ومهمة في بناء الكفاءات وإعداد القادة، مما يؤكد حرص الحكومة على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب وبناء شبكة علاقات فعالة على المستوى العالمي.
من جهته، قال جيف إيمليت، رئيس مجلس إدارة شركة «جنرال إلكتريك»: «إننا فخورون بالتعاون مع حكومة الإمارات العربية المتحدة في مجال تطوير القيادات الإماراتية المستقبلية، وبناء جيل جديد من القادة، خصوصا أنه في عالم يشهد تغيرات متسارعة تتطلب من القادة الشباب الاستجابة لها والتكيف معها». وتابع إيمليت «تركز (جنرال إلكتريك) على بناء مؤسسات أكثر حيوية، وهي الاستراتيجية التي ساعدتنا في التحول إلى شركة صناعية رقمية، وسنتشارك مع برنامج قيادات حكومة الإمارات خبراتنا وتجاربنا. هذه الاتفاقية تترجم تاريخا من التعاون مع دولة الإمارات يزيد عمره على 80 عاما، في مجالات تطوير الكفاءات الوطنية والابتكار».
ووقع الاتفاقية عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وداليا المثنى الرئيسة التنفيذية لشركة «جنرال إلكتريك» في منطقة الخليج العربي. ويأتي توقيع المذكرة في إطار خطط برنامج قيادات حكومة الإمارات لبناء شراكات عالمية فاعلة، تسهم في إثراء مبادراته وبرامجه، وتتضمن المذكرة تنظيم ورش عمل وندوات متخصصة، وتنظيم جولات معرفية ورحلات دراسية في إطار برنامج تدريبي عالمي المستوى، يهدف إلى تأهيل المشاركين وتمكينهم من أدوات ومناهج القيادة في القرن الـ21.
وتأسس برنامج قيادات حكومة الإمارات عام 2008، ويشمل 4 فئات هي القيادات الاستراتيجية والتنفيذية وقيادات المستقبل والقيادات المبدعة، ويهدف إلى تمكين الجهات الحكومية الاتحادية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة وضمان تعزيز ودعم قدرات الكوادر الوطنية من خلال التعاون مع أفضل المؤسسات التعليمية العالمية والجامعات والمراكز العلمية المتخصصة، وتنظيم الزيارات الميدانية العالمية للاطلاع على تجارب الدول الرائدة. ويركز برنامج قيادات حكومة الإمارات الذي يدعم تحقيق رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية على تدريب رواد التغيير المستقبليين، ويؤهل الكفاءات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.