قمة جديدة بين ريـال مدريد وسان جيرمان.. ويونايتد لإنهاء صيامه التهديفي أمام سسكا موسكو

صدام ساخن بين مانشستر سيتي وإشبيلية ويوفنتوس مع مونشنغلادباخ اليوم في المجموعة الحديدية بدوري الأبطال

بيبي مدافع الريـال يستعرض بالكرة بين كريستيانو رونالدو ومودريتش ومارسيلو في تدريبات أمس (إ.ب.أ)
بيبي مدافع الريـال يستعرض بالكرة بين كريستيانو رونالدو ومودريتش ومارسيلو في تدريبات أمس (إ.ب.أ)
TT

قمة جديدة بين ريـال مدريد وسان جيرمان.. ويونايتد لإنهاء صيامه التهديفي أمام سسكا موسكو

بيبي مدافع الريـال يستعرض بالكرة بين كريستيانو رونالدو ومودريتش ومارسيلو في تدريبات أمس (إ.ب.أ)
بيبي مدافع الريـال يستعرض بالكرة بين كريستيانو رونالدو ومودريتش ومارسيلو في تدريبات أمس (إ.ب.أ)

تنطلق اليوم منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بثماني مباريات، يبرز منها لقاء القمة بين ريـال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في المجموعة الأولى، والمواجهة الحاسمة لمانشستر يونايتد الإنجليزي أمام سسكا موسكو الروسي بالثانية، وصدام بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي، وإشبيلية الإسباني مع مانشستر سيتي الإنجليزي بالرابعة.
على استاد «سانتياغو برنابيو» تتجه الأنظار نحو قمة ريـال مدريد وضيفه سان جيرمان ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تشهد أيضًا مواجهة بين شاختار دونيتسك الأوكراني مع مالمو السويدي.
ويتصدر ريـال مدريد ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق هدف واحد فقط عن سان جيرمان، ويأتي مالمو ثالثا وبثلاث نقاط وشاختار أخيرا من دون رصيد. وسيتأهل الفائز من مباراة القمة إلى الدور ثمن النهائي في حال خسارة مالمو أمام شاختار.
وكان ريـال مدريد صاحب الرقم القياسي بعشرة ألقاب تعادل مع سان جيرمان سلبا قبل أسبوعين في باريس. ويعاني ريـال مدريد منذ فترة من إصابات أبعدت بعض نجومه كالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الكولومبي خاميس رودريغيز والويلزي غاريث بيل وسيرجيو راموس، وأخيرا الكرواتي لوكا مودريتش، لكنه يأمل بمشاركة راموس وبنزيمة ورودريغيز اليوم.
ويقدم فريق العاصمة الإسبانية عروضا قوية في الدوري الإسباني إذ يتصدر برصيد 24 نقطة، بفارق الأهداف أمام غريمه التقليدي برشلونة، وهو كان تغلب على لاس بالماس 3 - 1 السبت الماضي في المرحلة العاشرة.
ورغم الغيابات فإن البرتغالي كريستيانو رونالدو يواصل تألقه مع النادي الملكي، وقد سجل هدفا أمام لاس بالماس رفع به رصيده إلى ثمانية أهداف في المركز الثاني لترتيب هدافي الليغا خلف البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة.
وقال حارس مرمى ريـال مدريد الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس لموقع النادي على شبكة الإنترنت: «كلنا نريد الفوز بدوري أبطال أوروبا، إنه أحد أهدافنا».
وأضاف: «نحاول الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لكل مباراة للوصول إلى المباراة النهائية والفوز بها، ولكن يجب أن نسير خطوة بخطوة لأنه لا تزال أمامنا مباريات مهمة في المجموعة وفي الأدوار الإقصائية».
ويعول المدرب رافائيل بينيتيز كثيرا على نافاس الذي نجح في إبقاء شباكه نظيفة في 12 مباراة شارك فيها هذا الموسم، منها المباريات الثلاث في البطولة الأوروبية. وغاب نافاس عن المباراة ضد لاس بالماس بسبب مشكلة عضلية بسيطة، لكن من المتوقع أن يشارك اليوم.
من جهته، سيعود الأرجنتيني انخل دي ماريا صانع ألعاب سان جيرمان إلى ملعب سانتياغو برنابيو الذي أمضى فيه عدة أعوام قبل أن يتخلى عنه ريـال مدريد إلى مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، انتقل بعدها إلى الفريق الباريسي في صفقة خيالية.
ويعتبر قائد سان جيرمان البرازيلي تياغو سيلفا أن اللعب على أرض ريـال مدريد قد يساعد فريقه في الحصول على المساحات والانطلاق بالهجمات المرتدة.
وأوضح سيلفا: «أعتقد أننا سنلعب بشكل أفضل مما فعلنا في باريس»، مضيفا: «على ملعب بارك دي برانس كنا مطالبين بالفوز لأننا نلعب على أرضنا، وريـال سيشعر بأنه يتعين عليه الفوز في الإياب، ولذلك قد يحصل مهاجمونا على مساحات أكثر».
ويفتقد سان جيرمان إلى المدافع البرازيلي ماركينيوس ولاعب الوسط الأرجنتيني خافيير باستوري بسبب الإصابة، لكن المدرب لوران بلان وضع اسم المدافع البرازيلي الآخر ديفيد لويز ضمن القائمة على أمل أن يكون جاهزا للمشاركة، إذ يغيب منذ ثلاثة أسابيع بعد إصابته في مباراة لمنتخب بلاده.
في المجموعة الثانية، يسعى مانشستر يونايتد إلى إنهاء مسلسل التعادلات وتحقيق الفوز على ضيفه سسكا موسكو، في حين يلتقي في المباراة الثانية ايندهوفن الهولندي مع فولفسبورغ الألماني.
ويتصدر فولفسبورغ الترتيب برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من مانشستر يونايتد وسسكا موسكو، و3 نقاط لايندهوفن.
وكان مانشستر عاد قبل أسبوعين بتعادل صعب مع سسكا موسكو بعد أن سجل له نجمه الجديد الفرنسي أنطوني مارسيال هدف التعادل قبل 25 دقيقة من النهاية.
وتراجع أداء مانشستر يونايتد في الأسبوعين الماضيين، إذ كان خرج من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية قبل أسبوع أمام ميدلزبره بركلات الترجيح، ثم تعادل مع كريستال بالاس سلبا في الدوري المحلي، وقبلها كان تعادل مع مانشستر سيتي سلبا أيضا، ما دفع مدربه الهولندي لويس فان غال إلى القول إن مانشستر سيتي وآرسنال هما أفضل من فريقه وإنهما المرشحان الأقوى للقب الدوري. وهي المرة الأولى منذ 2005 التي لا يسجل فيها مانشستر يونايتد أي هدف في ثلاث مباريات متتالية.
وقال لاعب الوسط الفرنسي مورغن شنايدرلين لتلفزيون مانشستر يونايتد: «إنه أمر محبط عندما لا تفوز بالمباريات، نملك لاعبين قادرين على التسجيل وسوف نسجل الأهداف، وهذا الأمر لا يقلقني».
ويعتمد فان غال على مارسيال منذ قدومه إلى مانشستر، وهو حصل على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي في سبتمبر (أيلول)، ويحاول زيادة النجاعة الهجومية للفريق بوضع الفرنسي على الجناح الأيسر والاعتماد على الدولي واين روني كرأس حربة.
وتعادل يونايتد مع سسكا موسكو 3 - 3 في آخر زيارة للفريق الروسي إلى ملعب «أولد ترافورد»، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009.
وفي المباراة الثانية، يحل فولفسبورغ ضيفا على ايندهوفن ساعيا إلى تكرار الفوز عليه كما فعل قبل أسبوعين على أرضه حين تغلب عليه 2 - صفر.
وفي المجموعة الثالثة، يلعب استانا الكازخستاني مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وبنفيكا البرتغالي مع غلاطة سراي التركي. ويتصدر بنفيكا الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد وصيف بطل النسخة قبل الماضية، مقابل 4 نقاط لغلاطة سراي ونقطة لاستانا. ووصل أتلتيكو إلى المباراة النهائية للنسخة قبل الماضية قبل أن يخسر أمام جاره ريـال مدريد 1 - 4 بعد وقت إضافي، علما بأنه كان متقدما حتى اللحظات القاتلة قبل أن يدرك سيرجيو راموس التعادل ويفرض شوطين إضافيين. وكانت الجولة الماضية أسفرت عن فوز أتلتيكو على استانا 4 - صفر، وغلاطة سراي على بنفيكا 2 - 1.
في المجموعة الرابعة، يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي، وإشبيلية الإسباني مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويتصدر يوفنتوس وصيف بطل النسخة الماضية الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 6 نقاط لسيتي، و3 نقاط لإشبيلية، ونقطة لمونشنغلادباخ.
وكان يوفنتوس قدم موسما استثنائيا بإحرازه لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي ثم بوصوله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1 - 3.
ويعاني يوفنتوس محليا هذا الموسم خلافا لدوري أبطال أوروبا، حيث حقق فيها الفوز بمباراتيه الأوليين على مانشستر سيتي وإشبيلية قبل أن يتعادل قبل أسبوعين مع مونشنغلادباخ سلبا.
ويقدم يوفنتوس أسوأ موسم له في الدوري الإيطالي منذ 1969 - 1970 بتلقيه أربع هزائم حيث جمع 15 نقطة فقط من 11 مباراة، لكن بطل إيطاليا حقق المطلوب قبل مواجهة مونشنغلادباخ بفوزه على تورينو 2 - 1، إلا أنه سيواجه تحديا كبيرا أمام الفريق الألماني الذي يحتل المركز الخامس في البوندسليغا بعد أن حقق ستة انتصارات متتالية آخرها السبت الماضي على مضيفه هرتا برلين 4 - 1، وذلك عقب تكبده خمس خسارات متتالية في مطلع الموسم.
وقال كلاوديو ماركيزيو لاعب يوفنتوس: «لقد حققوا الفوز في آخر ست مباريات لهم بالدوري، وستكون لهم أفضلية اللعب وسط جماهيرهم». وأضاف: «لكننا على أي حال سنكافح من أجل النقاط الثلاث، لنتقدم خطوة جديدة نحو الأدوار الإقصائية».
ويشرف على مونشنغلادباخ مؤقتا أندرو شوبرت، 44 عاما، الذي حل بدلا من السويسري لوسيان فافر المقال في سبتمبر الماضي.
وفي المباراة الثانية، يسعى كل من إشبيلية بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وسيتي إلى الفوز، الأول لتعزيز فرصته في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، والثاني للاقتراب منه.
وكان إشبيلية على وشك العودة من مانشستر بالتعادل قبل أسبوعين قبل أن يخطف نجم سيتي الجديد، البلجيكي كيفن دي بروين، هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع.
ويمر سيتي بفترة جيدة يتصدر فيها ترتيب الدوري الإنجليزي، ويواجه المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بأعصاب هادئة التقارير اليومية التي تتحدث عن خليفته والتي تطرح أسماء منها الإسباني جوسيب غوارديولا والإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وتبدو معنويات لاعبي سيتي مرتفعة بإمكان الذهاب بعيدا في هذه البطولة التي فشل فيها الفريق بتخطي حاجز دور الـ16 حتى الآن، ويقول العاجي يايا توريه: «أتيت إلى هذا النادي لأرفع الكؤوس». وأضاف: «نعرف أنه لكي يكون مانشستر سيتي فريقا كبيرا فإنه علينا مواصلة إحراز الألقاب المهمة وأن نضع بصمة في أوروبا».
ويستمر غياب مهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو للإصابة، كما يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط الإسباني ديفيد سيلفا بسبب إصابة في الكاحل.
في المقابل ينظر كثير من المشجعين من جميع أنحاء العالم لفريق إشبيلية باعتباره «ملك» بطولة الدوري الأوروبي، لكن الفريق لا يزال يجد صعوبة في الظهور بشكل لافت في دوري الأبطال.
واحتل إشبيلية الصدارة برصيد أربعة ألقاب في الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) حصدها بين عامي 2006 و2015، وقدم لاعبون أمثال أندريس بالوب ولويس فابيانو وفريدريك كانوتيه وخيسوس نافاس وبيتو وكارلوس باكا عروضا بطولية وتألقوا بشكل كبير في البطولة الأوروبية الثانية، إلا أن الفريق لم يخطف الأنظار في دوري أبطال أوروبا، والآن سيواجه أزمة حقيقية في حالة إخفاقه في الفوز على ضيفه مانشستر سيتي اليوم. وقال إيفر بانيجا صانع ألعاب إشبيلية: «إنها مباراة حاسمة حقا بالنسبة لنا.. إنها مجموعة صعبة، وببساطة لا يمكننا تحمل إهدار أي نقاط أخرى إذا كنا نريد إحراز أحد المركزين الأول والثاني».
ولكن تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة بانيجا في المباراة بسبب إصابة عضلية، كما هو حال قائد خط الهجوم كيفن جاميرو.
وقال أوناي إيمري المدير الفني لإشبيلية: «الحظ يعاندنا مع الإصابات هذا الموسم.. ولكنني لا أريد اعتبار هذا عذرا. لقد قدمنا موسمين متميزين وأحرزنا الدوري الأوروبي مرتين. والآن علينا تطوير مستوانا من أجل البقاء في البطولة الأوروبية الأولى».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.