«أوباما الكردي» في مواجهة «السلطان» بانتخابات تركيا اليوم

للمرة الثانية في 5 أشهر.. دميرتاش يسعى لحرمان حزب إردوغان من الأغلبية

رئيس الوزراء التركي داود أوغلو رفقة زوجته سارة يحيي مؤيديه خلال تجمع انتخابي أقيم في أنقره أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء التركي داود أوغلو رفقة زوجته سارة يحيي مؤيديه خلال تجمع انتخابي أقيم في أنقره أمس (أ.ب)
TT

«أوباما الكردي» في مواجهة «السلطان» بانتخابات تركيا اليوم

رئيس الوزراء التركي داود أوغلو رفقة زوجته سارة يحيي مؤيديه خلال تجمع انتخابي أقيم في أنقره أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء التركي داود أوغلو رفقة زوجته سارة يحيي مؤيديه خلال تجمع انتخابي أقيم في أنقره أمس (أ.ب)

للمرة الثانية خلال خمسة أشهر، يتوجه الأتراك، اليوم، إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد للبلاد، بعد تعذر تأليف حكومة نتيجة الانتخابات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) الماضي.
ويسعى حزب الرئيس رجب طيب إردوغان (العدالة والتنمية) إلى استعادة السلطة بالحصول على 276 مقعدا في البرلمان، بعدما أفقدته الانتخابات الأخيرة القدرة على الحكم المنفرد لأول مرة منذ وصوله إلى الحكم. لكن الأنظار تتركز على أحزاب المعارضة الثلاثة الكبرى، حيث يأمل حزب الشعوب الديمقراطي أن يكرر نجاحه في يونيو الماضي بحرمان «العدالة والتنمية» من الأغلبية المطلقة.
ويبدو أن الصراع اليوم هو بين الرئيس إردوغان، الذي اتهمه خصومه في السابق بأنه يريد إحياء حكم السلاطين في تركيا، وزعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، المحامي الشاب الذي يوصف بـ«أوباما الكردي» لملكته الخطابية ونجاحه، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، في إدخال حزبه بسرعة فائقة في الحلبة السياسية التركية، معتمدا رسالة تعكس آمال الأقلية الأكبر في البلاد، وتجذب غير الأكراد كذلك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.