مؤتمر «العمل الإسلامي» في جاكرتا يشدد على أهمية تقليص البطالة

أشاد بتجارب السعودية وسياساتها في مواجهة تحديات توظيف الشباب

مؤتمر «العمل الإسلامي» في جاكرتا  يشدد على أهمية تقليص البطالة
TT

مؤتمر «العمل الإسلامي» في جاكرتا يشدد على أهمية تقليص البطالة

مؤتمر «العمل الإسلامي» في جاكرتا  يشدد على أهمية تقليص البطالة

شدد المؤتمر الثالث لوزراء عمل دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتم أعماله في جاكرتا أول من أمس، على أهمية التعاون للحد من البطالة في الدول الأعضاء، عبر حزمة من البرامج والسياسات لرفع مستوى القدرات وتأصيل المهارات بين الكوادر العاملة في الوطن الإسلامي.
ودعا المؤتمر، مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية «مركز أنقرة» إلى صياغة مقترح استراتيجية لسوق العمل، تعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء، على أن يجري تقديمها للمؤتمر الإسلامي في دورته المقبلة.
وتطرق «إعلان جاكرتا»، إلى جهود السعودية، التي شاركت بوفد رأسه الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل، من حيث أهمية التدريب والتأهيل بين الطلاب والطالبات، التي جاءت متناغمة مع برنامج «تعليم وعمل» الذي أطلقته وزارتا «التعليم» و«العمل» بشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وأشاد المجتمعون بتجارب عدد من دول المنظمة، جاء من بينها السعودية، وذلك نظير إجراءاتها وسياساتها العملية في مواجهة تحديات توظيف الشباب من الجنسين ومكافحة البطالة.
واشتملت التوصيات التي جاءت تحت ما يسمى بـ«إعلان جاكرتا»، على زيادة تعزيز حماية العمال داخل بلدان المنظمة بما في ذلك توفير الحماية الاجتماعية لهم عن طريق القوانين والأنظمة الوطنية ذات الصلة، فضلاً عن تشجيع المبادئ والممارسات الدولية في مجال العمل لحماية العمال، في حين أوصى المشاركون على أهمية تنفيذ السلامة والصحة المهنية للعمال وتشجيع تبادل الخبرات والمهارات المعرفية.
وأقر مؤتمر «إعلان جاكرتا» الذي جاء بعنوان «تعميم مراعاة تشغيل الشباب والسلامة والصحة المهنية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي»، ضرورة دعم الجهود بهدف تخفيض رسوم تحويلات العمالة، فضلاً عن تشجيع سياسات تعظيم المنافع وتقليص مخاطر الهجرة من أجل العمل.
وطرح «إعلان جاكرتا» أهمية إزالة أي عوائق محددة للعمل، آملاً في تحسين الظروف وتقليص العراقيل التي تواجه الشباب والنساء والأشخاص المعاقين بإيجاد عمل كريم والحفاظ عليه، وأكد المجتمعون على صياغة البرنامج التنفيذي لإطار منظمة التعاون الإسلامي في القضايا المتصلة بالعمل والحماية الاجتماعية، وذلك عبر تبادل المعلومات وإجراء بحوث ودراسات مشتركة، بالإضافة إلى عقد حلقات دراسية وندوات حول سوق العمل، لدعم إنشاء منتدى البحوث والدراسات حول المفاهيم والممارسات الإسلامية الخاصة بقضايا العمل.
وكان وزير العمل قد طرح في كلمته أمام حضور المؤتمر، عددا من الإجراءات التي أسهمت وستسهم في تنظيم سوق العمل ودعم الكوادر المحلية بالمهارات والخبرات التي تتطلبها السوق، جاء من بينها إنشاء هيئة مستقلة تعنى بتوليد الوظائف ومكافحة البطالة، تهدف إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية، في وزارات: العمل والتجارة والصناعة والاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى مؤسسات التعليم والتدريب، وكذلك القطاع الخاص لدعم المسارات والبرامج التنموية التي تؤدي إلى خلق فرص عمل ملائمة من حيث الكم والكيف.
ومن ضمن المسارات التي أسست لدعم توظيف الشباب وأصلت مشاركتهم للعمل في القطاع الخاص، أكد الدكتور الحقباني، إطلاق برنامج التميز في التدريب مثل برنامج كليات التميز التي تدار بشكل كامل من قبل أفضل مقدمي التدريب المتخصص عالميًا، حيث تم افتتاح أكثر من 37 كلية متخصصة تحت هذا البرنامج المتميز الذي ينقل المعرفة العالمية إلى سوق التدريب الوطني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.