جثث الانقلابيين تنذر بكارثة بيئية في صنعاء

انطلاق عملية تعز رسميًا.. والحوثيون يتملصون من المحادثات

يمنيون يحاولون ملء صفائح من الماء وسط نقص مستمر لإمدادات المياه في صنعاء الخاضعة لسيطرة التمرد الحوثي (أ.ب)
يمنيون يحاولون ملء صفائح من الماء وسط نقص مستمر لإمدادات المياه في صنعاء الخاضعة لسيطرة التمرد الحوثي (أ.ب)
TT

جثث الانقلابيين تنذر بكارثة بيئية في صنعاء

يمنيون يحاولون ملء صفائح من الماء وسط نقص مستمر لإمدادات المياه في صنعاء الخاضعة لسيطرة التمرد الحوثي (أ.ب)
يمنيون يحاولون ملء صفائح من الماء وسط نقص مستمر لإمدادات المياه في صنعاء الخاضعة لسيطرة التمرد الحوثي (أ.ب)

حذر مصدر طبي بالمستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء من كارثة صحية تشمل جميع المستشفيات الحكومية والأهلية بسبب تكدس جثث مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح في ثلاجات الموتى وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد الكثيرة التي تصلهم من جبهات القتال في كل من مأرب والجوف وتعز، وإب.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط»، أن «الانقلابيين لجأوا إلى استخدام ثلاجات وشاحنات خاصة بتبريد اللحوم والفواكه لحفظ الجثث، بعد تعفن الكثير منها».
من جهة ثانية، رفض عدد من المسؤولين بالأمم المتحدة التعليق على تصريحات الحوثيين بفشل محادثات السلام واستمرارهم في العمليات العسكرية في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق لـ«الشرق الأوسط»، إن «المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يواصل جهوده لإجراء محادثات مباشرة بين الأطراف اليمنية، رافضًا التعليق على إعلان الحوثيين فشل محادثات السلام واستمرارهم في العمليات العسكرية».
وميدانيا، بدأت وبشكل رسمي عملية تحرير محافظة تعز، ثالث كبرى المدن اليمنية وسط اليمن، من ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بمساعدة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي إطار التنسيق والترتيب لعملية التحرير، حصلت المقاومة والجيش الوطني على دعم عسكري من خلال عمليتي إنزال مظلي لطيران قوات التحالف حملتا أسلحة نوعية وذخائر، مع استمرارها في شن غاراتها على مواقع وتجمعات ومخازن أسلحة الميليشيات الانقلابية.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.