{الشرق الأوسط} تنشر البنود الـ 9 لاجتماع فيينا

الجبير ونظيراه الأميركي جون كيري والتركي فريدون أوغلو في لقاء فيينا (أ.ب)
الجبير ونظيراه الأميركي جون كيري والتركي فريدون أوغلو في لقاء فيينا (أ.ب)
TT

{الشرق الأوسط} تنشر البنود الـ 9 لاجتماع فيينا

الجبير ونظيراه الأميركي جون كيري والتركي فريدون أوغلو في لقاء فيينا (أ.ب)
الجبير ونظيراه الأميركي جون كيري والتركي فريدون أوغلو في لقاء فيينا (أ.ب)

فيما يلي النقاط التسع التي جاءت في بيان اجتماع فيينا أمس والتي حصلت {الشرق الأوسط} على نسخة منها:
1 - وحدة سوريا واستقلالها وسيادة أراضيها وهويتها العلمانية أمر أساسي.
2 - أهمية الإبقاء والحفاظ على المؤسسات السورية.
3 - ضرورة حماية حقوق السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
4 - أهمية تعزيز وتكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
5 - ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق سوريا وتعهد الدول المشاركة بزيادة الدعم المقدم للنازحين واللاجئين السوريين في بلادهم.
6 - موافقة جميع الدول المشاركة على ضرورة إلحاق الهزيمة بـ«داعش» وكافة الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي.
7 - وفقا لبيان جنيف عام 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 تدعو الدول المشاركة منظمة الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة معا لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة قادرة وفعالة وشاملة وغير طائفية، يتبعها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يحقق أعلى المعايير العالمية وأعلى معايير الشفافية والتحقق، ويقود إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كل السوريين بمن فيهم المهجرون الذين لهم حق المشاركة.
8 - هذه العملية السياسية يقودها السوريون ويقرر الشعب السوري مستقبل سوريا.
9 - ستعمل الدول المشاركة مع منظمة الأمم المتحدة لاستكشاف طرق لتنفيذ وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء البلاد على أن يتم تحديد موعد محدد لوقف إطلاق النار بالتزامن مع العملية السياسية.
وتعمل الدول المشاركة خلال الأيام المقبلة على تقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية والبناء على القضايا المتفق عليها وسيجتمع وزراء خارجية الدول خلال أسبوعين لمواصلة النقاشات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.