الإمارات تخفض أسعار البنزين والديزل لشهر نوفمبر في الأسواق المحلية

تماشيًا مع هبوط قيمة النفط في الأسواق العالمية

إحدى محطات الوقود في الإمارات («الشرق الأوسط»)
إحدى محطات الوقود في الإمارات («الشرق الأوسط»)
TT

الإمارات تخفض أسعار البنزين والديزل لشهر نوفمبر في الأسواق المحلية

إحدى محطات الوقود في الإمارات («الشرق الأوسط»)
إحدى محطات الوقود في الإمارات («الشرق الأوسط»)

سجلت أسعار الوقود في الإمارات لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل انخفاضًا جديدًا بما يتماشى مع تراجع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، مسجلة بذلك انخفاضًا للشهر الثاني على التوالي، منذ بدايتها في أغسطس (آب) الماضي، بعد قرار الحكومة تحرير أسواق الوقود محليًا.
وأعلنت لجنة متابعة أسعار الوقود في الإمارات أن أسعار شهر نوفمبر المقبل للبنزين والديزل، حيث حددت اللجنة سعر اللتر من وقود الديزل بـ1.87 درهم (0.50 دولار)، كما حددت أسعار منتجات البنزين نوع «سوبر 98» بنحو 1.81 درهم (0.49 دولار) و«خصوصي 95» بنحو 1.70 درهم (0.46 دولار) للتر و«إي بلس 91» بنحو 1.63 درهم (0.44 دولار) للتر.
وعقدت لجنة متابعة أسعار الوقود برئاسة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة وحضور أعضاء اللجنة أمس اجتماعًا في مقر وزارة الطاقة لتحديد أسعار بيع مادتي «البنزين والديزل» في محطات البلاد كافة لشهر نوفمبر 2015.
وذكر رئيس اللجنة أن الأسعار التي ستطبق اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل تم تحديدها وفقًا لمتوسط الأسعار العالمية للبنزين والديزل لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مع إضافة التكلفة التشغيلية لشركات التوزيع، لافتًا إلى أنه سيعقد في 26 من شهر نوفمبر المقبل اجتماعًا للجنة لتحديد أسعار شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأضاف الدكتور مطر حامد النيادي، أن أسعار شهر نوفمبر المقبل تكون بذلك انخفضت أقل من الأسعار المعمول بها قبل قرار الحكومة بتحرير الأسعار، وهذا يعكس مدى ارتباط وتفاعل المعادلة السعرية التي تعمل من خلالها لجنة متابعة الأسعار مع الأسواق العالمية للبنزين والديزل.
وأعرب النيادي عن أمله أن تتماشى أسعار السلع والخدمات والمقاولات في البلاد مع الانخفاض الحاصل في أسعار البنزين والديزل بما يعود بالمنفعة والفائدة على المستهلكين في الإمارات.
وبحسب تقارير حديثه تراجعت أسعار سلة خامات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أول من أمس (الثلاثاء) إلى 42.40 دولار للبرميل مقارنة بسعر اليوم الذي قبله والذي وصل إلى 43.13 دولار للبرميل.
وتضم سلة خامات «أوبك» الجديدة التي تعد مرجعًا في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعًا، وهي خامات مربان الإماراتي، ومزيج صحارى الجزائري، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، بجانب خامات التصدير الكويتي والسدر الليبي، وبوني الخفيف النيجيري، والبحري القطري، والعربي الخفيف السعودي، والفنزويلي ميراي، وجيراسول الأنغولي، وأورينت الإكوادوري.
وتوجهت الإمارات نحو تحرير أسعار المحروقات المحلية بداية من شهر أغسطس الماضي، واعتمدت آلية للتسعير وفقًا للأسعار العالمية، حيث شمل قرار تحرير الأسعار مادتي البنزين والديزل، والتي تؤكد فيه الإمارات أن القرار جاء دعمًا لاقتصاد الدولة وترشيدًا لاستهلاك الوقود وحمايةً للموارد الطبيعية وللمحافظة على البيئة.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي في وقت سابق إن تحرير أسعار الوقود جاء بعد دراسات متأنية أثبتت وجود منافع اقتصادية واجتماعية وبيئية ستنعكس إيجابيًا على اقتصاد البلاد والمجتمع على حد سواء، موضحًا أن هذا القرار يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية لحكومة الإمارات في تنويع وتعزيز مصادر الدخل لضمان تنافسية وجاذبية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى توجهها لبناء اقتصاد قوي غير قائم على الدعم الحكومي للسلع.
وتخضع الأسعار للمراجعة الشهرية من قبل لجنة متابعة الأسعار المشكلة برئاسة وكيل وزارة الطاقة وعضوية كل من وكيل وزارة المالية والشركات العاملة في البلاد، في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الطاقة الإماراتية أن القرار يتوافق مع التوجهات الاقتصادية العالمية في ما يتعلق بتحرير الأسواق وتعزيز التنافسية.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.