«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»

يعرض اثنين من التطبيقات في وقت واحد

«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»
TT

«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»

«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»

حصل متصفح «غوغل كروم» على تحديث جديد يحمل رقم النسخة 46.0.2490.73 على نظام iOS ليستفيد من أحدث الميزات التي أصبحت ممكنة ضمن نظام iOS 9.
وحسب ما ذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» فإن الإضافة الكبيرة تتمثل بوضعية وإمكانية تقسم الشاشة Split View بالنسبة لأجهزة آيباد iPad Air 2 وiPad mini والنسخة الأحدث آيباد برو iPad Pro.
وتسمح الميزة بإمكانية عرض اثنين من التطبيقات في وقت واحد وبقسمين منفصلين ضمن الشاشة، الأمر الذي يشكل خبرا سارا لأصحاب أجهزة آيباد.
وتعتبر وضعية انقسام الشاشة Split View واحدة من بعض الميزات الجديدة لفكرة تعدد المهام Multitasking التي أضافتها شركة آبل إلى نظامها الجديد iOS 9.
وتعتبر استفادة «غوغل كروم» من ميزة انقسام الشاشة الخاصة بالنظام ميزة منفصلة عما كان يمكن للمتصفح القيام به عبر خاصية Slide Over والمتمثلة بإمكانية قيام المستخدم بالسحب من جانب الشاشة أو أعلاها لإظهار قائمة بالتطبيقات لتشغيل أي منها بجانب التطبيق الذي يعمله عليه.
كما يمكن التحكم بالمساحة التي تأخذها التطبيقات عند العرض سواء بعرضها بمساحة متساوية أو بنسبة 30: 70 من مساحة الشاشة الإجمالية عبر خاصية Split View.
ويمكن أيضا استخدام ميزة صورة داخل صورة، والتي تمكن المستخدم من تقليص أسفل نافذة الفيديو من أجل الاستمرار في استخدام تطبيقات أخرى على النظام، وهي مشابهة لما يقوم «غوغل» بفعله داخل تطبيق «يوتيوب».
كما أضافت «غوغل» دعم التدوين الآلي لجعله أسهل لتعبئة استمارات الشراء عبر بطاقات الائتمان وهلم جرا.
الإصدار المحدث من «غوغل كروم» متاح للتحميل من خلال متجر آبل بحجم 69.3 ميجابايت.



المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.