نيرسباخ يخضع للاستجواب من جديد أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة الألماني

بشأن مبالغ دفعها منظمو مونديال 2006 للفيفا

نيرسباخ يخضع للاستجواب من جديد أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة الألماني
TT

نيرسباخ يخضع للاستجواب من جديد أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة الألماني

نيرسباخ يخضع للاستجواب من جديد أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة الألماني

يواجه فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، المزيد من الأسئلة من قبل مجلس إدارة الاتحاد خلال اجتماع يعقد في وقت لاحق اليوم (الجمعة)، إثر التصريحات التي أدلى بها أمس (الخميس) بشأن مبالغ مالية دفعها منظمو كأس العالم 2006 للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في عام 2002.
كذلك يمكن لنيرسباخ إدراك ردود الفعل على تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها خلال مؤتمر صحافي أمس (الخميس) من خلال تقارير وسائل الإعلام، من نداءات تطالب باستقالته الفورية وحتى المطالبة بإخضاعه لتحقيقات جنائية.
وتحدثت صحيفة «دير شبيغل» عن «هدم الذات لمدة 39 دقيقة» من قبل نيرسباخ، بينما ذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ»، أن «الاتحاد الألماني لكرة القدم بحاجة إلى قيادة جديدة»، رغم أن نيرسباخ لم يكن متورطا في تلك المعاملة المالية المثيرة للشكوك.
وأشارت «سودويتشه تسايتونغ» إلى أن السؤال لم يعد حول حقيقة وقوع جريمة جنائية أم لا، وإنما بات يتمحور حول نوعية الجريمة، مؤكدة أنه إذا كان الفيفا قد طلب المال حقا فإن هذا يعد دليلا على «لعبة قذرة».
وذكرت مجلة «كيكر»، أن «الفضيحة وصلت إلى قمة جديدة» وباتت بحاجة إلى الوضوح بأكبر شكل ممكن «خاصة من جانب ممثلي الادعاء في سويسرا وفرانكفورت».
ونفى نيرسباخ ما ذكره تقرير «دير شبيغل» في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي حول أن اللجنة المنظمة لكاس العالم 2006 بألمانيا أنشأت صندوقا بتمويل 6.7 مليون يورو (7.6 مليون دولار) لشراء أصوات أعضاء تنفيذيين بالفيفا في عام 2000 للحصول على حق استضافة المونديال، لكنه أدلى بقصة مختلفة.
وقال نيرسباخ، إن فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة اتفق مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا خلال اجتماع خاص في يناير (كانون الثاني) 2002 على أن تحصل ألمانيا على 250 مليون فرنك سويسري (170 مليون يورو حينذاك) من الفيفا على سبيل الدعم التنظيمي للمونديال، بعد أن تدفع أولا عشرة ملايين فرنك سويسري للفيفا.
وجاء التمويل من جانب روبرت لويس - درايفوس الرئيس السابق لشركة «أديداس» للمنتجات الرياضية. وقال نيرسباخ، إن لويس - درايفوس استعاد مبلغ الـ6.7 مليون يورو في عام 2005 عبر الفيفا تحت بند مبلغ خاص بحدث ثقافي.
ولكن لم تكن لدى نيرسباخ، الصحافي السابق والمدير الإعلامي السابق للاتحاد الألماني والذي كان نائبا لرئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، ثم رئيسا للاتحاد منذ عام 2012، إجابات عن أسئلة مهمة.
ومن بين الأسئلة التي لم تجد ردا من نيرسباخ يأتي سبب طلب الفيفا للحصول على المبلغ أولا، وسبب عدم طلب اللجنة المنظمة لقرض من الاتحاد الألماني أو أحد البنوك أو من الحكومة، وحول ما إذا كان المال قد أعيد بالفعل إلى لويس - درايفوس عبر اللجنة المالية بالفيفا.
واعترف نيرسباخ أيضًا بأنه ارتكب خطأ واعتذر عن عدم إبلاغ باقي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالتحقيق الداخلي الذي أطلقه. فقد تم إبلاغ بقية المسؤولين بهذه القضية قبل أيام فقط ويرجح أن يطالبوا بالإجابات خلال اجتماع اليوم، وقد طولبت شؤون الحسابات الخارجية بنظر القضية.
أما بلاتر، فقد نفى علمه بعقد اجتماع مع بيكنباور وقال عبر متحدث باسمه: «لا أعلم شيئًا عن ذلك».
وأكد الفيفا أن الدعم المالي لا يرتبط بمبالغ تدفع بشكل مسبق، وأن اللجنة المالية للفيفا «ليست مخولة للحصول على مبالغ مالية بأي شكل».
وطلب الفيفا، الذي يعيش حالة من الاضطراب غير المسبوق بسبب ادعاءات فساد أسفرت عن إيقاف بلاتر، من الاتحاد الألماني، التعاون معه في التحقيقات الخاصة بالقضية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.