صادرات السعودية غير البترولية تتراجع بنسبة 19 % في أغسطس الماضي

الواردات تسجل انخفاضًا نسبته 10.9 %

أوضـح التقرير أن 23.7 في المائة من الواردات كانت سلعًا رأسمالية («الشرق الأوسط»)
أوضـح التقرير أن 23.7 في المائة من الواردات كانت سلعًا رأسمالية («الشرق الأوسط»)
TT

صادرات السعودية غير البترولية تتراجع بنسبة 19 % في أغسطس الماضي

أوضـح التقرير أن 23.7 في المائة من الواردات كانت سلعًا رأسمالية («الشرق الأوسط»)
أوضـح التقرير أن 23.7 في المائة من الواردات كانت سلعًا رأسمالية («الشرق الأوسط»)

تراجعت قيمة صادرات السعودية السلعية غير البترولية خلال شهر أغسطس (آب) الماضي لتسجل نسبة 19 في المائة، كما سجلت قيمة واردات السعودية خلال شهر أغسطس انخفاضًا نسبته 10.9 في المائة.
وأوضح التقرير الشهري الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات لشهر أغسطس 2015 أن قيمة صادرات السعودية السلعية غير البترولية، سجلت ارتفاعًا نسبته واحد في المائة مقارنة بالشهر السابق يوليو (تموز) 2015، كما سجلت قيمة واردات السعودية ارتفاعًا نسبته 17.8 في المائة، مقارنة بالشهر السابق.
وبيّن التقرير أن نسبة صادرات السعودية السلعية غير البترولية للواردات، أي تغطية الصادرات السلعية غير البترولية للواردات، بلغت 27.41 في المائة في شهر أغسطس 2015، مقابل 30.13 في المائة للشهر نفسه من العام الماضي، إلا أن هذه النسبة جاءت منخفضة عن الشهر السابق يوليو 2015 الذي سجلت فيه 32.53 في المائة.
ويوضح التقرير أن 23.7 في المائة من الواردات كانت سلعًا رأسمالية، و40.40 في المائة كانت سلعًا وسيطة، و35.90 في المائة من الواردات كانت سلعًا للاستهلاك النهائي، كما يلاحظ أن التراجع في قيمة الصادرات السلعية غير البترولية في شهر أغسطس 2015، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، جاء نتيجة للتراجع الجماعي للأقسام الرئيسية للسلع المصدرة، وفي مقدمتها المعادن العادية ومصنوعاتها التي تراجعت بنسبة 27.28 في المائة وبقيمة 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار).
وقال التقرير: «منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها تراجعت بنسبة 27.26 في المائة، كما تراجعت اللدائن والمطاط ومصنوعاتها إلى بنسبة 25.60 في المائة، حيث تشكل صادرات السعودية من منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها، واللدائن والمطاط ومصنوعاتها 60.79 في المائة من صادرات السعودية السلعية غير البترولية خلال هذه الفترة».
وعلى صعيد الواردات انخفضت قيمة واردات المعادن العادية ومصنوعاتها انخفاضًا ملحوظًا بلغت نسبته 23.70 في المائة، كما انخفضت قيمة الواردات من الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزائها بنسبة 18.50 في المائة، أما قيمة الواردات من منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها التي استحوذت على 7.74 في المائة من قيمة الواردات فقد تراجعت بنسبة 13.80 في المائة في شهر أغسطس 2015.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.