أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

بنك الرياض يرعى ويدعم حملة «اكتشفي السر»

> من منطلق واجبه تجاه المجتمع وترسيخًا لشراكته الحيوية مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، واصل بنك الرياض وللعام الثامن على التوالي، رعايته للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي والتي تنظمها الجمعية على مدار شهر أكتوبر (تشرين الأول) تحت عنوان «اكتشفي السر»، وتهدف الحملة إلى توعية سيدات المجتمع بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي وأهمية الاكتشاف المبكر وطرق الوقاية منه.
ويعد بنك الرياض من أبرز الجهات الراعية والداعمة لجمعية «زهرة لسرطان الثدي» حيث يشارك البنك في دوره التوعوي عن طريق قنوات البنك الإلكترونية، وحسابات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر سلسلة من العبارات والفيديوهات التوعوية، ودعمه للتطبيق الإلكتروني الخاص بالحملة والذي تم تدشينه العام الماضي بحضور أمير منطقة الرياض، كما تشارك فروع السيدات التابعة للبنك في كافة مناطق المملكة بنشر التوعية بين العميلات، إضافة إلى ارتداء موظفات الفروع للشريط الوردي للتضامن مع المصابات بهذا المرض.
وبهذه المناسبة أكدت عبير آل الشيخ نائبة رئيس أول مديرة مصرفية السيدات في بنك الرياض، باعتزاز البنك بتفاعل موظفاته وموظفيه مع هذه المبادرة الإنسانية، لما تحمله من أبعاد هادفة تسعى إلى تعزيز مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع بمرض سرطان الثدي، وبأخطاره وكيفية الوقاية منه من خلال الكشف المبكر والفحص الدوري للحد من انتشاره، معتبرة أن رعاية البنك الداعمة للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي اكتشفي السر، تأتي في إطار الشراكة الفاعلة التي يقيمها البنك مع جمعية «زهرة» انطلاقًا من دورها الحيوي الموجه لخدمة سيدات المجتمع وتوعيتهن بمرض سرطان الثدي.

شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان راعيًا بلاتينيًا لمعرض وظائف 2015 بالمنطقة الشرقية

> ترعى شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان معرض وظائف الشرقية 2015 الذي انطلق (الأحد)، وذلك كراعٍ بلاتيني للحدث الذي يقام تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وتنظمه غرفة الشرقية، في معارض الظهران الدولية. واستمر حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقالت الشركة إن «المعرض سيكون فرصة مناسبة لطالبي العمل من الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات لتسويق أنفسهم وخبراتهم على المنشآت المشاركة، والتنافس على الوظائف المعروضة كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت، الأمر الذي يعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهاراتهم وقدراتهم».
وأوضحت الشركة أنها تنظر إلى المعرض على أنه «فرصة مناسبة للالتقاء مع المشاركين من المختصين في مجال الموارد البشرية ومجال التدريب والتأهيل لعرض ما يقدمونه من خدمات للمنشآت المشاركة وللزوار ولطالبي العمل».
وتنتهج شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان استراتيجية عمل لدعم كوادرها البشرية في جميع الشركات التابعة لها، عبر استقطاب الكوادر الوطنية، وتتيح الشركة فرصة التوظيف لخريجي الجامعات وحملة الشهادات في جميع الوظائف المتاحة في شركاتها بمختلف تخصصاتها.
وأكدت الشركة أن مشاركتها في معرض وظائف 2015، يتفق مع مبادئها العامة في دعم الكوادر الوطنية، والاتجاه نحو شغل الوظائف بالكفاءات البشرية المؤهلة لتعزيز نجاحات الشركة.
يشار إلى أن «مجموعة الفوزان» لها عدة مبادرات في إعداد الكوادر الوطنية لسوق العمل من خلال ذراعها المجتمعية «الفوزان لخدمة المجتمع» عبر مبادرات عدة، من ضمنها مبادرة الشهادة الوطنية لمهارات البيع بالتجزئة «تجزئة».

صندوق «جدوى» لفرص التكرير يستحوذ على مجموعة «تروترز»

> أعلنت شركة «جدوى» للاستثمار، الشركة السعودية الرائدة في مجال استثمارات الملكية الخاصة والمصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول، التي تتخذ من مدينة الرياض مقرًا لها، عن استحواذ صندوق «جدوى» لفرص التكرير على حصة أقلية في مجموعة «تروترز».
وتعمل مجموعة «تروترز»، التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، في مجال تكرير وتجارة ونقل المشتقات البتروكيماوية، حيث تقوم الشركة من خلال مراكزها المعدة بأحدث وسائل التكنولوجيا بإعادة تكرير المشتقات البتروكيماوية إلى مواد يمكن استخدامها في قطاعات متعددة، بما فيها قطاعات التشييد ومواد البناء والأدوية والأنسجة. ويعمل لدى الشركة حاليًا مجموعة رائدة من الخبراء والباحثين والمهندسين وإخصائيي التسويق، كما تقدم الشركة منتجاتها لكثير من الشركات الدولية في جميع أنحاء العالم.
بهذه المناسبة، عبر طارق بن زياد السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جدوى» للاستثمار، عن سعادته بانضمام مجموعة «تروترز» إلى قائمة استثمارات شركة جدوى للاستثمار في مجال الملكية الخاصة. كما أشار إلى أن عمق قطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج يسهل على الشركة عملية الحصول على المشتقات البتروكيماوية مما يعزز قدرتها على النمو في المستقبل القريب. كما أضاف أن موقع الشركة الاستراتيجي مدعومًا بخبرة وكفاءة فريقها الإداري من شأنه أن يدفع الشركة لتعزيز موقعها كإحدى الشركات الرائدة في مجال إعادة تكرير المشتقات البتروكيماوية في منطقة الشرق الأوسط.
ويمثل الاستثمار في مجموعة «تروترز» الاستثمار التاسع لشركة «جدوى» للاستثمار في مجال الملكية الخاصة والأول لها خارج السعودية.

افتتاح مركز مبيعات لمشروع «آيكن ناين إلمز» في دبي

> أعلنت شركة «داماك» العقارية عن افتتاح مركز مبيعات خاص بمشروع برج «آيكن ناين إلمز» الذي يمتاز بتصاميم داخلية من «فيرساتشي هوم»، أول مشروع سكني في لندن يحمل علامة تجارية من عالم الأزياء، إذ تأتي هذه الخطوة تلبية للطلب المتزايد من مستثمري منطقة الشرق الأوسط. وقد شهدت المرحلة الأولى بيع جميع الوحدات خلال 10 أسابيع، منذ إطلاق البرج المؤلف من 50 طابقًا والمطل على نهر التيمس في يوليو (تموز) الماضي.
وقال نايل ماكلوغلين، نائب رئيس أول في شركة «داماك أوشن هايتس» (ممثلة مبيعات «آيكن ناين إلمز» في منطقة الشرق الأوسط): «بعد الإعلان عن إطلاق هذا المشروع المميز في لندن وسنغافورة وهونغ كونغ، نقدم لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط خدمة الشراء مباشرة من مكتب المبيعات في دبي».
وأضاف ماكلوغلين: «وجدنا استجابة وإقبالاً كبيرين على الشراء في مشروع (أيكن ناين إلمز) السكني الفاخر، وهو أمر مشجع للغاية. ونتوقع أن نستقطب عددًا أكبر من المشترين من هذه المنطقة، وخصوصًا أن لدينا الآن فريقًا كاملاً ومكاتب خاصة للراغبين في شراء منزل فاخر في أحد أكثر الأماكن المرغوبة في العالم».
ومن المخطط أن يتم إنجاز المشروع في عام 2020، ليكون أول مشروع سكني خاص بهذا الحجم في لندن صممته ووضعت تصوراته بشكل كامل دار أزياء فاخرة، حيث تقوم «فيرساتشي» بجميع تفاصيل التصميم الداخلي للمشروع.
تبدأ أسعار الوحدات السكنية من 900.000 جنيه إسترليني، وتطل على المدينة ونهر التيمس بمناظر بانورامية تمتد إلى قصر «وستمنستر» و«عين لندن».

أكاديمية البنك السعودي الفرنسي.. الأولى في الحصول على شهادة «الآيزو» لإدارة أنظمة الجودة

> حصلت أكاديمية البنك السعودي الفرنسي، أول أكاديمية متخصصة في القطاع المصرفي السعودي، على شهادة «الآيزو» للمواصفات القياسية العالمية والممنوحة من قبل شركة «إنترتيك» العالمية. وبذلك تكون الأكاديمية الأولى والوحيدة ضمن أكاديميات البنوك في السعودية الحاصلة على هذه الشهادة.
وقد أكد رئيس مجموعة الموارد البشرية منير خياط على «سعي البنك السعودي الفرنسي المستمر للحفاظ على المعايير العالمية. ويتطلب اجتياز أعلى المعايير العالمية في إدارة أنظمة الجودة عمل دراسة للجودة بصورة مستمرة، بهدف تحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات إلى العملاء، وهو الأمر الذي نلتزم به البنك وذلك من خلال اتباع أفضل الممارسات الدولية في القطاع المالي. ويأتي حصول أكاديمية البنك على شهادة المطابقة مع مواصفة شهادة (الآيزو) لنظام إدارة الجودة تأكيدًا على أن البنك السعودي الفرنسي هو المدرسة المصرفية الأولى والخيار الأول للعمل في القطاع المالي السعودي».
وفي هذا السياق، بين مدير أكاديمية البنك السعودي الفرنسي خالد الصقر أن مطابقة إدارة الأكاديمية لمعايير دولية معتمدة تساعد على العمل بشكل أفضل من خلال تبني المعايير الدولية، والتي تنص على التزام الإدارة بسياسة جودة واضحة المعالم والأهداف، إضافة إلى وجود روح التعاون بين الموظفين وسعيهم لتقديم الخدمات ذات الجودة العالية وهو ما يسهم في تطور الأكاديمية من حيث جعل الأداء أكثر تنظيما ووضوحًا بما يحقق الفائدة للمتعاملين مع أكاديمية البنك السعودي الفرنسي من شركات ومتدربين على حد سواء.
كما أكد على أن الأكاديمية تعمل برؤية واضحة وأداء مهني مميز مع توخي الشفافية والأمانة في تقديم الخدمات، وتحقيق رؤية البنك «بنك الامتياز» من خلال بناء الشراكة الاستراتيجية بين الأكاديمية والمتعاملين والموظفين.

انطلاق منافسات الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة

> بدأت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة في تلقي طلبات المنشآت للتقديم على الجائزة، وذلك بعد أن أعلنت الأحد الماضي، عن انطلاق منافسات الدورة الثالثة من الجائزة برعاية كريمة من المقام السامي. ونوّهت أمانة الجائزة عن أنه يمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وذلك حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015م.
من جهته أوضح أمين عام الجائزة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أن الجائزة تستهدف من خلال هذه الدورة سبع فئات من القطاع الخاص وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير، مشيرًا إلى أن الدورات القادمة سوف تشهد فتح المجال لبقية القطاعات في المملكة وفق خطة مرحلية محددة.
ونوّه دكتور القصبي عن أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة، تعد الجائزة الوطنية للتميز على مستوى المملكة، والتي تضاهي في معاييرها مثيلاتها في دول العالم، مضيفًا بقوله: «وتتمثل رؤية جائزة الملك عبد العزيز للجودة في أن تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في السعودية». مؤكدًا على ثقته في أن تعمل تلك الجائزة على تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في كل القطاعات العامة والخاصة وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز دولية المستوى وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي.

عملاء «الجميح»: سيارات «كاديلاك» تتميز بابتكارات التواصل الرقمي العصرية

> مرة أخرى تؤكد شركة «الجميح للسيارات»، الوكيل الحصري لسيارات «كاديلاك» بالسعودية، على تميزها لعملائها من مالكي سيارات «كاديلاك» العلامة الأكثر شهرة وفخامة بالعالم، عبر توفير نظام «كاديلاك كيو» النموذج الأكثر ابتكارا لأنظمة التواصل الرقمي المستقلة في السيارات العصرية.
ويهدف هذا النظام إلى زيادة عوامل السلامة على الطريق، بالتزامن مع تأمين تواصل كل من السائق والركاب مع العالم الخارجي عبر أحدث طرق التواصل الرقمي اللاسلكي، وعبر شبكة «الإنترنت» بالطبع، ومختلف أنواع الهواتف المصنفة «ذكية»، والتجهيزات الرقمية. وبداية استخدام هذا النظام من قبل سيارات «كاديلاك» لعام 2013 تمت في طرازات «إكس تي إس» و«آي تي إس» في سيارات «سيدان» الفاخرة، و«إس آر إكس» المصنفة ضمن فئة سيارات «كروس أوفير» أي «المتداخلة الأوجه».
وليد الجميح، المدير التنفيذي لعمليات التشغيل في شركة «الجميح للسيارات»، أكد أن أولوية الشركة ليست بتقديم طرازات جديدة، ولكن بتوفير أحدث التقنيات عالية الجودة التي تنتجها شركة «كاديلاك» لعملائها، كما أضاف: «سيتمتع عملاؤنا بخصائص برنامج (Q) في طرازاتهم الجديدة لعامي 2015 و2016».
ومن ضمن مميزات نظام «كيو» أنه سهل الاستخدام جدا، بحيث إنه لا يتحتم على السائق أو الراكب أن يكون ضليعا في التقنيات التكنولوجية لتشغيله. ومن ضمن مميزات هذا النظام أيضًا أنه يستخدم أكثر من أسلوب لتأمين التواصل، مثل التحكم الصوتي بوظائف عدد من التجهيزات، والتحكم باللمس عبر شاشة خاصة متطورة، ومثل بعض الأزرار الموضوعة تحت تصرف السائق، خاصة في المقود.

«العربي الوطني» يربح 2.370 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى

> حقق البنك العربي الوطني صافي ربح خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 قدره 2.370 مليون ريال مقارنة بمبلغ 2.246 مليون ريال للفترة المماثلة من عام 2014، أي بنسبة ارتفاع بلغت 5.5 في المائة. وقد بلغ صافي ربح الربع الثالث 764.2 مليون ريال مقابل 747.9 مليون ريال للربع المماثل من عام 2014، وذلك بارتفاع قدره 2.2 في المائة.
وبلغ إجمالي ربح العمليات خلال الأشهر التسعة الأولى 4.475 مليون ريال مقابل 4.060 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 10.2 في المائة. كما بلغت الموجودات في 30 سبتمبر (أيلول) 2015 مبلغ 164.9 مليار ريال، أما الاستثمارات فبلغت 30.7.مليار ريال، ومحفظة القروض والسلف بلغت 112.7 مليار ريال، وبلغت ودائع العملاء 132.5 مليار ريال.
وصرح المهندس صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة بأن تحقيق البنك لهذه النتائج الطيبة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام يعكس متانة القطاع المصرفي في السعودية، وقوة الاقتصاد السعودي وصلابة مرتكزاته، كما يعكس نهج البنك العربي الوطني في تحقيق نمو متوازن مترافقًا مع سياسة ائتمانية محافظة.



ترمب يدافع عن استخدامه الصلاحيات الطارئة: السرعة والقوة حاسمتان للأمن القومي

ترمب يقف على السجادة الحمراء لحفل تكريم مركز كيندي لعام 2025 (رويترز)
ترمب يقف على السجادة الحمراء لحفل تكريم مركز كيندي لعام 2025 (رويترز)
TT

ترمب يدافع عن استخدامه الصلاحيات الطارئة: السرعة والقوة حاسمتان للأمن القومي

ترمب يقف على السجادة الحمراء لحفل تكريم مركز كيندي لعام 2025 (رويترز)
ترمب يقف على السجادة الحمراء لحفل تكريم مركز كيندي لعام 2025 (رويترز)

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استخدامه الصلاحيات الطارئة لفرض الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه المحكمة العليا مدى قانونية هذه الإجراءات.

وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، أقرَّ ترمب بوجود أدوات أخرى لفرض التعريفات، لكنه قال إن النهج الذي تراجعه المحكمة بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية (IEEPA) هو «أكثر مباشرةً بكثير، وأقل إزعاجاً، وأسرع بكثير»، وهو ما وصفه بأنه حاسم للأمن القومي. وشدد ترمب على أن «السرعة والقوة واليقين هي، في جميع الأوقات، عوامل مهمة لإنجاز المهمة بطريقة دائمة ومظفرة».

تأتي هذه الدفاعات الأخيرة فيما تدرس المحكمة العليا ما إذا كان بإمكان ترمب فرض رسوم جمركية من جانب واحد دون موافقة الكونغرس، وهي سياسة منعتها المحاكم الأدنى بعد شكاوى من شركات كبرى مثل «كوستكو» وولايات أميركية.

وقد استخدم ترمب هذا القانون لفرض رسوم جمركية واسعة النطاق على سلع من دول متعددة، مشيراً إلى مخاوف بشأن قضايا الأمن القومي مثل: المخدرات (ومنها الفنتانيل)، والهجرة غير الشرعية، والعجز التجاري. ويحمل القرار أيضاً تداعيات مباشرة على الاتحاد الأوروبي، حيث تم تطبيق التعريفة الجمركية الحالية البالغة 15 في المائة على معظم سلعه بموجب القانون نفسه.

التحدي القانوني ووعد «تريليونات الدولارات»

في سياق المعركة القانونية، أظهر قضاة المحكمة العليا، الذين استمعوا إلى المرافعات الشفوية، تشككهم في حجة الرئيس، حيث تشير التساؤلات إلى أن التفويض الممنوح بموجب قانون الطوارئ لا يمكن أن يمتد ليشمل سلطة فرض الضرائب بشكل غير محدود.

ويواجه وعد ترمب بأن هذه التعريفات ستدرّ «تريليونات الدولارات» لشيكات التحفيز بقيمة ألفي دولار، سياجاً قانونياً صعباً.

على الرغم من التحديات القضائية، أكدت الإدارة الأميركية استعدادها لـ«خطة بديلة» إذا حكمت المحكمة ضدها. ويشير الخبراء إلى أن ترمب سيعتمد في هذه الحالة على قوانين أخرى تمنحه صلاحيات أكثر؛ تحديداً مثل المادة 301 (التي تسمح بالانتقام من الممارسات التجارية غير العادلة)، أو المادة 232 (التي تسمح بالتعريفات لأسباب تتعلق بالأمن القومي). هذه القوانين ستقْصر التعريفات المستقبلية لتكون «أضيق نطاقاً» وأكثر استهدافاً لقطاعات أو دول معينة.

ومن غير الواضح متى ستُصدر المحكمة العليا قرارها، لكن التداعيات ستكون بعيدة المدى؛ فإذا تم إبطال التعريفات، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدم اليقين في السياسة التجارية، كما أن الشركاء التجاريين يمكن أن يتجهوا نحو الانتقام أو التراجع عن اتفاقياتهم الثنائية، مما يهدد بتفكيك جزء من النظام التجاري الحالي.


تفاؤل حذر في الأسواق وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

متداول يمر أمام شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» ببنك هانا في سيول (إ.ب.أ)
متداول يمر أمام شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» ببنك هانا في سيول (إ.ب.أ)
TT

تفاؤل حذر في الأسواق وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

متداول يمر أمام شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» ببنك هانا في سيول (إ.ب.أ)
متداول يمر أمام شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» ببنك هانا في سيول (إ.ب.أ)

سادت حالة من التفاؤل الحذر في أسواق الأسهم والسندات يوم الاثنين، مع ترقّب المستثمرين قرار «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الأسبوع، الذي يُتوقع أن يتضمن خفضاً ضرورياً لأسعار الفائدة، في واحد من أكثر الاجتماعات حساسية في الفترة الأخيرة.

وتشير العقود الآجلة إلى احتمال يقارب 86 في المائة لخفض ربع نقطة مئوية لمدى الفائدة على الأموال الفيدرالية بين 3.75 في المائة و4 في المائة. وبالتالي، فإن تثبيت الفائدة سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة للأسواق. وأظهر استطلاع لـ«رويترز» شمل 108 محللين أن 19 فقط توقعوا التثبيت مقابل الغالبية التي رجحت الخفض. وقال مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين في «جي بي مورغان»، إنهم يتوقعون وجود معارضتين على الأقل داخل اللجنة ضد التحرك، وإن غالبية ضئيلة فقط من أعضاء «الفيدرالي» التسعة عشر سترى خفض ديسمبر (كانون الأول) خطوة مناسبة.

وتاريخياً، لم تشهد لجنة السوق المفتوحة ثلاثة معارضين أو أكثر في اجتماع واحد منذ عام 2019، ولم يتكرر ذلك سوى تسع مرات منذ عام 1990.

ويرى فيرولي أن «الفيدرالي» قد يُخفض مرة إضافية في يناير (كانون الثاني) كخطوة احترازية لمواجهة ضعف سوق العمل، قبل الدخول في فترة توقف طويلة. ومع ذلك، لا تسعّر الأسواق سوى احتمال بنسبة 24 في المائة لخطوة في يناير، بينما لا يُتوقع تخفيف إضافي قبل يوليو (تموز).

وتجتمع البنوك المركزية في كندا وسويسرا وأستراليا هذا الأسبوع، مع توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وقد يميل البنك الوطني السويسري إلى خفض جديد لتعويض قوة الفرنك، لكن سعر الفائدة عند صفر في المائة بالفعل، مما يجعله متردداً في العودة إلى المنطقة السلبية. أما في أستراليا، فقد دفعت البيانات الإيجابية عن الاقتصاد الأسواق إلى التخلي عن أي رهان على خفض إضافي، بل ووضع احتمال رفع للفائدة في أواخر 2026 ضمن التوقعات.

وساعدت توقعات التحفيز الأميركي المحتمل في دعم الأسهم خلال الأسابيع الأخيرة، فارتفعت العقود الآجلة لمؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» بنحو 0.2 في المائة في التعاملات الآسيوية. وستختبر نتائج «أوراكل» و«برودكوم» هذا الأسبوع شهية المستثمرين تجاه أسهم الذكاء الاصطناعي، بينما ستُظهر نتائج «كوستكو» حالة الطلب الاستهلاكي.

وفي آسيا، استقر مؤشر «نيكي» الياباني بعد ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة الأسبوع الماضي. كما صعدت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة بعد مكاسب بلغت 4.4 في المائة الأسبوع الماضي، بدعم من تأكيدات حول خفض الرسوم الجمركية الأميركية على صادراتها.

وارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1 في المائة. كما صعدت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 1 في المائة، مع نمو الصادرات بنسبة 5.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزةً التوقعات البالغة 3.8 في المائة، رغم استمرار ضعف الطلب المحلي مع تراجع الواردات بنسبة 1.9 في المائة.

وزادت التوترات بين بكين وطوكيو بعدما نفذت مجموعة حاملة طائرات صينية عمليات جوية مكثفة قرب اليابان خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي جنوب شرقي آسيا، شنت تايلاند غارات جوية على مناطق حدودية متنازع عليها مع كمبوديا، مما زاد من حدة التوتر الإقليمي.

وفي أوروبا، تراجعت العقود الآجلة لمؤشري «يوروستوكس 50» و«فوتسي» بنسبة 0.1 في المائة، فيما استقرت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» دون تغيير يُذكَر.

وفي أسواق السندات، تتعرض السندات الأميركية طويلة الأجل لضغوط بفعل مخاوف من توجيهات متشددة من «الفيدرالي»، حتى في حال الموافقة على خفض الفائدة هذا الأسبوع. كما ازدادت المخاوف من أن انتقادات الرئيس دونالد ترمب لاستقلالية «الفيدرالي» قد تدفع نحو خفض مفرط للفائدة، مما يزيد من مخاطر التضخم على المدى الطويل.

واستقرت عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.142 في المائة يوم الاثنين، بعد ارتفاعها 9 نقاط أساس، الأسبوع الماضي.

وساعدت زيادة عوائد الدولار على الاستقرار بعد أسبوعين من التراجع، رغم انخفاض مؤشره بنسبة 0.1 في المائة إلى 98.876. كما تراجع الين بنسبة 0.2 في المائة إلى 154.99 للدولار، وسط توقعات بأن بنك اليابان سيرفع الفائدة الأسبوع المقبل. أما اليورو فاستقر عند 1.1654 دولار، قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.1682 دولار.

وفي أسواق السلع، دعمت توقعات التحفيز الأميركي أسعار المعادن، إذ وصل النحاس إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدعم من مخاوف شح الإمدادات وارتفاع الطلب من مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. واستقر الذهب عند 4210 دولارات للأوقية، بعد أن سجل 4259 دولاراً يوم الجمعة، فيما اقتربت الفضة من مستويات تاريخية.


ترمب سيشارك في مراجعة صفقة «نتفليكس-وارنر براذرز»

شعار «نتفليكس» معروض في استوديوهاتها مع لافتة هوليوود في الأفق (أ.ف.ب)
شعار «نتفليكس» معروض في استوديوهاتها مع لافتة هوليوود في الأفق (أ.ف.ب)
TT

ترمب سيشارك في مراجعة صفقة «نتفليكس-وارنر براذرز»

شعار «نتفليكس» معروض في استوديوهاتها مع لافتة هوليوود في الأفق (أ.ف.ب)
شعار «نتفليكس» معروض في استوديوهاتها مع لافتة هوليوود في الأفق (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيُقرر ما إذا كان ينبغي المضي قدماً في الاندماج المُقترح بين «نتفليكس» و«وارنر براذرز»، مُصرّحاً للصحافيين بأن الحصة السوقية للكيان المُدمج قد تُثير المخاوف.

وأضاف للصحافيين، لدى وصوله إلى مركز كيندي، لحضور حفل توزيع الجوائز السنوي: «سأشارك في هذا القرار».

ووافقت «نتفليكس»، يوم الجمعة، على شراء استوديوهات التلفزيون والسينما وقسم البث المباشر التابع لشركة «وارنر براذرز ديسكفري» مقابل 72 مليار دولار، وهي صفقة ستُسلم الشركة الرائدة في مجال البث المباشر السيطرة على أحد أهم أصول هوليوود.

ولم يُفصح ترمب عما إذا كان يُؤيد الموافقة على الصفقة، لكنه أشار إلى احتمال تركيز النفوذ السوقي في صناعة الترفيه. وقال: «هذا أمرٌ متروكٌ لبعض الاقتصاديين ليُحددوه... لكنها حصة سوقية كبيرة. لا شك أنها قد تُشكّل مُشكلة».