السجين مرسي.. شكوى من قلة الزوار وتراجع الأنصار

عزلة الرئيس المصري الأسبق تتفاقم في خريف «برج العرب»

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
TT

السجين مرسي.. شكوى من قلة الزوار وتراجع الأنصار

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي

يشكو الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي من قلة زواره، وتراجع أنصاره، في سجن «برج العرب» المحتجز فيه منذ خريف 2013، عقب عزله عن الحكم، ووفقا لمصادر من السجن، يعيش مرسي في غرفة مفروشة بالسجاد، ومزودة بمقعد وسرير وتلفزيون، ويطالع الصحف، وفي أوقات التريض يتجول بين أحواض الورد، لكنه محبط من قلة زواره، وتراجع أنصاره ومظاهراتهم، وغياب جماعته عن التحضيرات للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويواجه مرسي مع آلاف من نزلاء «برج العرب» مشكلة الغبار الخانق المنبعث من مداخن مصانع مواد البناء المجاورة، وذلك مع هبوب الرياح الغربية في مثل هذا الوقت من الخريف. وقالت المصادر إنه حين وصل لمحبسه لأول مرة، أبدى اهتماما بقضية تلوث هواء السجن بتراب الإسمنت، لكن طول بقائه، وأحكام الإعدام والحبس بحقه جعلته غير متحمس لأي شيء، و«هو الآن قليل الكلام، مقارنة بما كان عليه في السابق».
وفي جولة قامت بها «الشرق الأوسط»، يظهر تراجع الاهتمام بمرسي واضحًا، في تخفيف القبضة الأمنية على المنطقة التي يقع فيها السجن، رغم تسريبات عن محاولة فاشلة لتهريبه قامت بها عناصر إخوانية.
ويستطيع مرسي أن يرى من نافذة محبسه مصايف الأثرياء على شاطئ البحر، ومن بينها قباب القصر الجمهوري الذي كان مفضلا للرئيس الأسبق حسني مبارك. ومن المفارقات أن الوقت لم يسعف مرسي للإقامة في هذا القصر الصيفي المحاط برجال الأمن وأشجار النخيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.