«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار

تسعى للاستفادة من سوق إدارة وتخزين البيانات

«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار
TT

«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار

«دل» للكومبيوتر تشتري «إي إم سي» في صفقة بـ67 مليار دولار

اتفقت شركة «دل» للكومبيوتر على شراء «إي إم سي» لتخزين البيانات في صفقة تقدر قيمتها بنحو 67 مليار دولار هي الأكبر على الإطلاق في قطاع التكنولوجيا.
وقالت الشركتان في بيان مشترك أمس الاثنين إن «دل» عرضت 15.‏33 دولار للسهم نقدا وعلى هيئة أسهم خاصة. وزاد سهم « إي إم سي» 9.‏3 في المائة إلى 08.‏29 دولار في تعاملات ما قبل الفتح.
وستساعد الصفقة ثالث أكبر شركة لصناعة أجهزة الكومبيوتر الشخصي في العالم على الاستفادة من سوق إدارة وتخزين البيانات للشركات، وهي سوق مغرية سريعة النمو وسط تراجع الطلب العالمي على الكومبيوتر الشخصي.
وقالت «دل» إنها ستدفع 05.‏24 دولار للسهم نقدا والباقي من خلال سهم خاص.
وقالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» أول من أمس إن «إي إم سي» تخطط أيضًا لجذب مستثمرين آخرين.
ووافق مجلس إدارة «إي إم سي» على اتفاقية الاندماج وينوي إصدار توصية للمساهمين بالموافقة على الصفقة.
وبالاستحواذ على «إي إم سي» فإنه سيكون بمقدور «دل» توسيع خدمات تخزين البيانات وتعزيز مكانتها في مواجهة منافستها هوليت - باكارد (صاحبة العلامة التجارية إتش بي).
ووفقا لوكالة بلومبرغ فإن «دل» ستمول الصفقة بـ40 مليار دولار من البنوك.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.