339 جريمة قتل في العام الماضي أعلى معدلاتها في الرياض

«الداخلية» تكشف مؤشرات ومعدلات الجريمة في السعودية

339 جريمة قتل في العام الماضي أعلى معدلاتها في الرياض
TT

339 جريمة قتل في العام الماضي أعلى معدلاتها في الرياض

339 جريمة قتل في العام الماضي أعلى معدلاتها في الرياض

كشفت وزارة الداخلية السعودية اليوم (الأحد) خلال مؤتمر صحافي للمتحدث الرسمي اللواء منصور التركي، عن تسجيل مؤشر جرائم الاعتداء على النفس بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ ارتفاعاً بنسبة (7.7٪)، فيما وسجل مؤشر جرائم القتل العمد خلال العام نفسه انخفاضا مقداره (17.72%) عن مثيله في عام 1434هـ.
وأوضح اللواء التركي، أن عدد جرائم القتل العمد بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ (339) جريمة، بمعدل (1.13) جريمة لكل مائة ألف من السكان، فيما بلغت جرائم القتل العمد أعلى مستوياتها في مدينة الرياض بنسبة (32%) من جميع الجرائم، يليها محافظة جدة بنسبة (15%). وأضافت أن جرائم القتل العمد أعلى معدلاتها في محافظة سكاكا بمعدل (1.5) جريمة لكل مائة ألف من سكانها، يليها الرياض بمعدل (1.34) جريمة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إن سجل مؤشر جرائم الطعن سجل ارتفاعا مقداره (117.17%) عن مثيله عام 1434هـ، وبلغ عدد جرائم الطعن بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ (3427) جريمة ، بمعدل (11.4) جريمة لكل مائة ألف من السكان، حيث بلغت أعلى مستوياتها في مدينة الرياض ومحافظة جدة بنسبة (١٥%) في كل منهما، تليهما محافظة الطائف بنسبة (١٢%) بلغت جرائم الطعن أعلى معدلاتها في محافظة الطائف بمعدل (31.84) جريمة لكل مائة ألف نسمة من سكانها، تليها محافظة ينبع بمعدل (31.27) جريمة.
وتابع اللواء التركي أن سجل مؤشر جرائم إطلاق النار بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ انخفاضاً مقداره (7%) عن مثيله عام 1434هـ، فيما بلغ عدد جرائم إطلاق النار بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ (2983) جريمة ، بمعدل (9.9) جريمة لكل مائة الف من السكان، فيما بلغت جرائم إطلاق النار أعلى مستوياتها في مدينة الرياض بنسبة (٣٦%)، يليها مدينة تبوك بنسبة (9.7%)، ومحافظة الطائف بنسبة (6.4%). حيث بلغت جرائم إطلاق النار أعلى معدلاتها في مدينة تبوك ب(31,56) جريمة لكل مائة ألف نسمة من سكانها.
وفيما يخص سرقة السيارات سجل مؤشر جرائم سرقة السيارات بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ إانخفاضاً مقداره (11.8%) عن مثيله في عام 1434هـ، حيث بلغ عدد جرائم سرقة السيارات (15085) جريمة ، بمعدل (50,28) جريمة لكل مائة الف من السكان، وسجلت أعلى مستوياتها في مدينة الرياض بنسبة (37.8%) تليها محافظة جدة بنسبة (16.9%)، والعاصمة المقدسة بنسبة (11.5%).
أما بخصوص سرقة المنازل، اوضح اللواء التركي أن سجل مؤشر جرائم السرقة من المنازل سجل انخفاضاً مقداره (16.3) عن مثيله في عام 1434هـ.
وتابع التركي بخصوص جرائم الاختلاس سجل ارتفاعاً مقداره (25.97%) عن مثيله في عام 1434هـ، وبلغ أعلى مستوياته في مدينة الرياض بنسبة (31%)، ومحافظة جدة بنسبة (17%)، والمدينة المنورة بنسبة (11%).



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.