الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس

الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس
TT

الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس

الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس

اعتقل يابانيان في الصين بعد الاشتباه بتورطهما باعمال تجسس كما ذكرت، اليوم (الاحد)، وسائل الاعلام اليابانية، ليرتفع الى اربعة عدد الرعايا اليابانيين الذين اعتقلوا بالتهم نفسها.
وتأتي هذه الاعتقالات في اطار من التوتر الشديد بين طوكيو وبكين اللتين تشهد علاقاتهما نزاعات تاريخية حادة وخلافا على الاراضي يتعلق بأرخبيل غير مأهول في بحر الصين الشرقية.
فقد اعتقلت يابانية في الخمسين من عمرها في شانغهاي في يونيو (حزيران) للاشتباه بانها كانت تقوم بعمليات تجسس، كما ذكرت صحيفة "مانيشي شيمبون" اليومية.
وذكرت وكالة كيودو للانباء من جهتها أن هذه المرأة التي تتولى ادارة مركز يعطي دروسا باللغة اليابانية في طوكيو، قد زارت الصين مرارا لاسباب غير معروفة.
من جهة اخرى، اعتقل رجل في الستين من عمره في بكين، للاشتباه في انه كان يقوم ايضا بأعمال تجسس، كما اوضحت الصحيفة نفسها.
وفي اواخر سبتمبر (ايلول)، اعلنت الصين اعتقال اثنين من اليابانيين للاشتباه بقيامهما بأعمال تجسس، موضحة انها ابلغت السلطات اليابانية.
وكان متحدث باسم الحكومة اليابانية نفى نفيا قاطعا قيام طوكيو بأعمال تجسس.
وهذه اول اعتقالات منذ 2010 ليابانيين في الصين على خلفية شبهات بالتجسس.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.