أفضل 50 امتياز شركة طعام في المملكة المتحدة

على رأسها «ستارباكس» و«ماكدونالدز» و«تشوبستيكس» المتخصصة بالأكل الصيني الحلال

جانب من معرض «ذا ناشيونال فرينتشايز» في برمنغهام
جانب من معرض «ذا ناشيونال فرينتشايز» في برمنغهام
TT

أفضل 50 امتياز شركة طعام في المملكة المتحدة

جانب من معرض «ذا ناشيونال فرينتشايز» في برمنغهام
جانب من معرض «ذا ناشيونال فرينتشايز» في برمنغهام

نشرت مؤسسة «بريتش فرينتشايز أسوسييشن»، أمس، لائحة تضم أفضل 50 امتياز شركة طعام في المملكة المتحدة، بعد مشاركة ضخمة من أهم أصحاب الامتياز (Franchise) في معرض «ذا ناشيونال فود فرينتشايز» الذي أقيم على مدى يومين في مدينة برمنغهام.
وكانت المنافسة على أشدها بين أهم الأسماء الرائدة في سوق الطعام في بريطانيا والعالم، ومن أهمها شركات «ستارباكس» و«ماكدونالدز» و«برغر كينغ». وحل امتياز شركة «سابواي» في المرتبة الاولى و «كوستا» المتخصصة ببيع القهوة في المرتبة الثانية، في حين حلت مطاعم «ماكدونالدز» في المرتبة الرابعة، و«ستارباكس» جاءت في المرتبة السابعة. واللافت هو تبوؤ امتياز شركة «تشوبستيكس» (Chopstix) المتخصصة بالمأكولات الصينية «الحلال» في المرتبة الخامسة والعشرين، وهذه هي المرة الأولى التي يصنف فيها امتياز متخصص بالمأكولات الحلال من بين الشركات الأكثر توسعا في المملكة المتحدة.
وفي اتصال مع بسام إيليا، رئيس مجلس إدارة الشركة وصاحب امتياز «تشوبستيكس» في بريطانيا، عبر عن سعادته بعد تلقيه خبر تصنيف الشركة في مركز متقدم من اللائحة، وقال: «إنها مفاجأة حقيقية لي وللعاملين معي في الشركة، وهذا التقدير هو حصيلة جهد جماعي لنشر مفهوم جديد للأكل، خاصة أن كل ما يقدم في جميع مطاعمنا حلال». وإيليا هو شاب بريطاني من أصول لبنانية، أسس شركته في لندن منذ نحو عشرين عاما، وكان هدفه رفع مستوى ما يعرف بـ«أكل الشارع» (Street Food) إلى مرتبة أعلى، على أن تكون الفكرة في الوقت نفسه بسيطة وسريعة من حيث الخدمة بنوعية طعام جيدة من خلال استخدام أجود أنواع اللحم الحلال والخضار وحتى الصلصات الصينية الخالية من الكحول، لأنه من المعروف أن بعض أنواع صلصات الصويا تحتوي على نسبة قليلة من الكحول.
وبدأت الشركة بفرع في منطقة كامدن تاون في قلب لندن، وبعدها كرت السبحة، وأصبحت الشركة اليوم تمتلك أكثر من 50 مطعما، وتحولت إلى امتياز يمكن الحصول عليه من خلال شراء الاسم واتباع شروط الشركة للمحافظة على ديكورات المطعم التي يتوجب أن تكون موحدة في جميع المطاعم، والالتزام بكل الشروط التي تفرضها الشركة على الحاصل على الامتياز، تماما مثلما تفعل الشركات العالمية الكبرى أمثال «كيه إف سي»، و«ماكدونالدز»، وغيرهما من الشركات المالكة للامتيازات الكبرى.
وعن سبب اختيار رجل أعمال لبناني للمطبخ الصيني، يقول إيليا: «هوية المطعم ليست لها علاقة بجنسية رب العمل، وأبرز دليل على ذلك هو أن أفضل الطهاة المختصين بتحضير البيتزا في إيطاليا، وتحديدا في روما، ليسوا إيطاليين وإنما هم مصريون، فالجنسية لا تلعب دورا هنا، ولطالما اعتبرت أن هناك نوعا من النقص في السوق للمأكولات الحلال الجيدة، وأعني هنا جودة النكهة ونوعية المكون، وكانت لديّ الرؤية لمفهوم جديد ومبسط لمطعم يقدم المأكولات السريعة ولكن في أجواء المطعم الحقيقي الذي يعتمد على الخدمة الذاتية (Self Service) ولكن بنوعية عالية أشبه بالمطاعم التي تقدم الخدمة الكاملة وبأسعار تنافسية تناسب جميع الطبقات».
وأضاف إيليا أن الشركة آخذة في التوسع والى جانب وجود فروع لها في إيرلندا، فهي بصدد افتتاح فرعين في بولندا ، وهناك مفاوضات حالية لبيع الامتياز في هونغ كونغ.كما يوجد اهتمام كبير بشراء الامتياز في أماكن عديدة من أوروبا وعلى رأسها المانيا.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع «ذا ناشيونال فرينتشايز إكزيبيشن» (The National Franchise Exhibition)، تم شرح حيثيات اختيار تلك الامتيازات في اللائحة التي تضم أفضل 50 امتياز شركة طعام في بريطانيا، وترتكز على عدد المطاعم التي تملكها كل شركة امتياز، وعلى النوعية، فيجب أن تملك الشركة ما بين 7 و2000 مركز بيع، او اكثر قد يكون مطعما مستقلا أو نقطة بيع تابعة لمركز تسوق أو مركز طعام على الطريق السريع في بريطانيا. وبحسب «بريتش فرينتشايز أسوسييشن» (BFA) المعنية باختيار قائمة أفضل امتياز، فإنه من المتوقع للشركات المذكورة في قائمة الخمسين أن تتوسع في غضون الأشهر الـ12 المقبلة في بريطانيا وخارجها، وهناك عدة معارض خاصة بشركات تملك امتيازات، من المنتظر أن تقام في برمنغهام، وهذه فرصة حقيقية للتعرف على أصحاب الامتياز في بريطانيا، كما أنها فرصة تساعد الباحثين عن فرص للأعمال والاستثمار للتعرف على أفضل ما تقدمه شركات الامتياز في بريطانيا.

لائحة أفضل 50 شركة امتياز في بريطانيا



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.