نهاية العسل.. مجلس الأمن يجيز «صوفيا» لصد المهاجرين

صلاحيات للأوروبيين للاستيلاء على الزوارق المستخدمة من قبل المهربين وتدميرها

ناشطة في إحدى الجزر اليونانية تحمل طفلة سورية لاجئة بعد وصول قارب يحمل العشرات من تركيا (إ.ب.أ)
ناشطة في إحدى الجزر اليونانية تحمل طفلة سورية لاجئة بعد وصول قارب يحمل العشرات من تركيا (إ.ب.أ)
TT

نهاية العسل.. مجلس الأمن يجيز «صوفيا» لصد المهاجرين

ناشطة في إحدى الجزر اليونانية تحمل طفلة سورية لاجئة بعد وصول قارب يحمل العشرات من تركيا (إ.ب.أ)
ناشطة في إحدى الجزر اليونانية تحمل طفلة سورية لاجئة بعد وصول قارب يحمل العشرات من تركيا (إ.ب.أ)

أجاز مجلس الأمن الدولي، أمس، للاتحاد الأوروبي استخدام القوة ضد مهربي البشر، من خلال ضبط ومداهمة السفن التي تقل مهاجرين غير شرعيين من ليبيا باتجاه أوروبا.
وصوتت 14 دولة من أصل 15 لصالح القرار، فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت. وجاء قرار مجلس الأمن بعد يومين من إطلاق عملية عسكرية أوروبية ضد مهربي البشر في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية. وكانت هذه العملية، التي أطلق عليها اسم «صوفيا»، تيمنًا بطفلة أبصرت النور بعد إنقاذ مهاجرين على مركب كان يواجه صعوبات، منوطة فقط بمراقبة شبكات اللاجئين. وأجاز قرار مجلس الأمن للسفن الحربية الأوروبية، الإيطالية والفرنسية والألمانية والبريطانية والإسبانية، استخدام القوة والاستيلاء على الزوارق المستخدمة من قبل المهربين وتدميرها. كما طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع ليبيا، وملاحقة المهربين بصورة منتظمة.
إلى ذلك، شدد مجلس الأمن على ضرورة معاملة المهاجرين «بإنسانية وكرامة»، في إطار احترام حقوقهم. وسيكون القرار ساريًا لمدة عام واحد، ويطبق فقط ضد المهربين في المياه الدولية قبالة ليبيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.