التدخل الروسي يتمدد بحرًا.. وبوتين يطلق حملة «جني الثمار»

بغداد تتخلى عن واشنطن وتدعو موسكو لشن هجمات على أراضيها

صورة منقولة عن موقع وزارة الدفاع الروسية لبوارج حربية في بحر قزوين أُطلقت منها الصواريخ التي استهدفت «داعش» في سوريا (إ.ب.أ)
صورة منقولة عن موقع وزارة الدفاع الروسية لبوارج حربية في بحر قزوين أُطلقت منها الصواريخ التي استهدفت «داعش» في سوريا (إ.ب.أ)
TT

التدخل الروسي يتمدد بحرًا.. وبوتين يطلق حملة «جني الثمار»

صورة منقولة عن موقع وزارة الدفاع الروسية لبوارج حربية في بحر قزوين أُطلقت منها الصواريخ التي استهدفت «داعش» في سوريا (إ.ب.أ)
صورة منقولة عن موقع وزارة الدفاع الروسية لبوارج حربية في بحر قزوين أُطلقت منها الصواريخ التي استهدفت «داعش» في سوريا (إ.ب.أ)

بدأ جيش النظام السوري أمس عملية برية واسعة في ريف حماه، وتزامن بدؤها مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن أن الطيران الروسي سيساند جيش النظام في عملياته البرية.
جاء ذلك في وقت أطلق فيه الأسطول البحري الروسي ضرباته الأولى، وفق ما كشف وزير الدفاع سيرغي شويغو، معلنا أن السفن الروسية أطلقت 26 صاروخًا بعيد المدى من بحر قزوين إلى سوريا، أصابت 11 هدفًا من مسافة 1500 كيلومتر، ودمرتها كلها.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلا مصورا يظهر إطلاق سفنها الحربية صواريخ من طراز «كروز»، مستهدفة مواقع لـ«داعش».
وفي خطوة عدّها البعض أولى المحاولات من جانبه لـ«جني ثمار» مغامرته العسكرية في سوريا، قال الرئيس الروسي: «نحن ندرك أن مثل هذه النزاعات يجب أن تنتهي بحل المسائل السياسية». وشدد على أن «هذا الأمر لا يمكن تحقيقه من دون مشاركة السعودية، وتركيا والولايات المتحدة والعراق وإيران».
إلى ذلك أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان العراقي حاكم الزاملي أمس أن العراق قد يطلب قريبا شن ضربات جوية روسية ضد «داعش» في أراضيه وأنه يريد أن تلعب موسكو دورا أكبر من الولايات المتحدة في قتال التنظيم بالعراق.
ونقلت وكالة رويترز عن الزاملي قوله «قد يضطر العراق قريبا إلى الطلب من روسيا توجيه ضربات وهذا يعتمد على نجاحهم في سوريا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.