اختتام مهرجان بروكسل لأفلام الجنوب

جائزة لـ«سبيل» الإماراتي و«البحر من ورائكم» المغربي

عرف المهرجان عرض 23 فيلما
عرف المهرجان عرض 23 فيلما
TT

اختتام مهرجان بروكسل لأفلام الجنوب

عرف المهرجان عرض 23 فيلما
عرف المهرجان عرض 23 فيلما

اختتمت فعاليات مهرجان أفلام الجنوب في بروكسل، التي انطلقت نهاية الشهر الماضي، وحصل فيلم «سبيل» الإماراتي للمخرج خالد المحمود على جائزة الجمهور لأحسن فيلم قصير، بينما فاز فيلم المخرج المغربي هشام لعسري «البحر من ورائكم» وهو إنتاج مغربي فرنسي إماراتي، على جائزة الجمهور لأحسن فيلم روائي طويل. وعرف المهرجان على مدى أيامه الأربعة عرض 23 فيلما ومنها أفلام إنتاج مشترك بين عدة دول منها، مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، والعراق، وسوريا، في منافسة مع أفلام من بلجيكا، وألمانيا، والنرويج، وفرنسا للفوز بجائزة المهرجان وهي جائزة الجمهور. وعرفت الفعاليات حضورا جماهيريا ملحوظا سواء من جانب العرب أو البلجيكيين وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قالت رئيسة المهرجان، رشيدة شيباني، إن «المهرجان يطور نفسه عاما بعد الآخر، وخلال دورة العام الحالي قررنا منح أول جائزة يقدمها المهرجان وهي جائزة الجمهور».
وأضافت «ركزنا في دورة العام الحالي على أفلام المواهب الشابة وأعمال لفنانين من المهاجرين لتسليط الضوء عليهم باعتبارهم صناع سينما الغد». واختير الفيلم المصري «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان ليعرض في حفل الافتتاح، وأعقبه عرض موسيقي وعنائي عربي أندلسي للمغنية ضياء زنبير. واختير فيلم «قبل سقوط الثلج» للمخرج العراقي هشام زمان لحفل الختام، وانعقد على هامش المهرجان ندوات تناولت موضوعات أخرى منها قضايا حقوق المرأة وقضايا الفن السابع ومعارض فنية وحفلات غنائية وموسيقية.
وقالت الفنانة المغربية فاطمة الشيخ، إن «المهرجان شكل فرصة كبيرة للمشاركين من الفنانين وللجمهور، للتعرف على ثقافات مختلفة، كما أنه ملتقى للفنانين من جنسيات مختلفة للتعارف وتبادل الرأي حول أمور كثيرة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.