عائدون من دهاليز التطرف لـ «الشرق الأوسط»: جنّدونا للانتقام وسفك الدماء

مركز محمد بن نايف للمناصحة صحّح مفاهيم 87 % من نزلائه المتطرفين

وحدات سكنية مجهزة في مركز محمد بن نايف للمناصحة يستقبل فيها النزيل أسرته ليقضي وقته معهم، و مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ساعد على تصحيح مفاهيم خاطئة للمتطرفين، و مقر الأمن العام في الرياض خلال تفجيره عام 2003 من قبل الخلايا المتطرفة
وحدات سكنية مجهزة في مركز محمد بن نايف للمناصحة يستقبل فيها النزيل أسرته ليقضي وقته معهم، و مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ساعد على تصحيح مفاهيم خاطئة للمتطرفين، و مقر الأمن العام في الرياض خلال تفجيره عام 2003 من قبل الخلايا المتطرفة
TT

عائدون من دهاليز التطرف لـ «الشرق الأوسط»: جنّدونا للانتقام وسفك الدماء

وحدات سكنية مجهزة في مركز محمد بن نايف للمناصحة يستقبل فيها النزيل أسرته ليقضي وقته معهم، و مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ساعد على تصحيح مفاهيم خاطئة للمتطرفين، و مقر الأمن العام في الرياض خلال تفجيره عام 2003 من قبل الخلايا المتطرفة
وحدات سكنية مجهزة في مركز محمد بن نايف للمناصحة يستقبل فيها النزيل أسرته ليقضي وقته معهم، و مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ساعد على تصحيح مفاهيم خاطئة للمتطرفين، و مقر الأمن العام في الرياض خلال تفجيره عام 2003 من قبل الخلايا المتطرفة

تتعدد مواقع الصراعات والفكر المتطرف والتغرير بالشباب، إلا أن الهدف من ذلك واحد، وهو محاولة النيل من أمن السعودية، ومحاولة إثارة الفتنة، واستخدام بعض الدول الذي تعاني من أزمة داخلية، إلى إيجاد مكان لإقامة الصراعات على غرار أفغانستان، والانطلاق نحو استهداف، حيث تحاول السعودية من خلال الجهود الأمنية، التصدي للفكر المتطرف، ومحاولة قطع الطرق أمام كل من يحاول استدراج الشباب إلى إثارة الفتنة، في بعض الدول القريبة، في العراق وسوريا واليمن. انطلق الفكر المتطرف من جبال أفغانستان، إبان اتحاد التنظيمات الإرهابية تحت راية تنظيم القاعدة، في منتصف التسعينات الماضية، حيث انضم بعض المقاتلين الذين شاركوا في الحرب الأفغانية ضد الاتحاد السوفياتي في أواخر الثمانينات الماضية، بعد إعلان الأخيرة انسحاب قواتها من هناك، حيث كون من تبقى في أفغانستان تنظيمات إرهابية، واتخذت من جبال تورا بورا، مكان لهم، وعملوا على التخطيطات الإرهابية، لاستهداف مواقع خارج أفغانستان، مستغلين أفكارهم المتطرفة في إخراج اليهود من جزيرة العرب.

عملت السلطات الأمنية السعودية على التصدي للأفكار المتطرفة، في محاولة القبض على كل من ينتمي إلى الفكر المتطرف، أو يسلم نفسه للجهات الأمنية، أو إعادة كل من يتورط داخل مناطق الصراعات، من أجل تصحيح أفكارهم المغلوطة، ومعالجة الفكر المتطرف بالفكر الصحيح، وتبيان حقيقة أمرهم، ومدى استغفال عقولهم عبر التجمعات، أو مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل والرعاية، حيث يخضعون لمناصحة من قبل متخصصين في العلم الشرعي، والأمني، والنفسي، إضافة إلى العلوم الاجتماعية، والتاريخية.
ونجحت في تصحيح مفاهيم 87 في المائة، ممن يحملون الفكر المتطرف، سواء ممن قبض عليهم، أو سلم أنفسهم للجهات الأمنية، وساعدتهم على إدراجهم في المجتمع، كمواطنين صالحين، وعادت الكثير منهم إلى وظائفهم بعد انقطاعهم عنها.
«الشرق الأوسط» كان لها لقاء مع أحد المتطرفين سابقًا، والذي خرج من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وهو جابر الفيفي (30 عامًا) الذي خرج من السعودية قبل عشرة أعوام، وهو يحلم، كما زُين لعشرات الشبان من الداخل والخارج، عن محاربة الكفار والجهاد في سبيل الله، ولم يكن يدرك الفقه الشرعي في هذا الخروج، إلا أن اعتقاده أن نصرة المسلمين هي الدافع وإن اختلفت شروط هذه الدوافع، ليجد نفسه محاطًا بين نظريات واعتقادات مخالفة للشريعة، ولصعوبة الرجوع استمر في هذا التوجه ليكون فيما بعد من المطلوبين للعدالة.
الفيفي الذي يلقى العناية في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، والذي يضم بين جدرانه عددًا من العائدين من مناطق الصراع والتنظيمات الإرهابية الذين جرى إخضاعهم لبرامج متخصصة ساهمت في تصويب الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي غرستها الجماعات الإرهابية المتطرفة في أدمغتهم، أبدى أسفه على ضياع تلك السنوات في أفكار خارجة عن الإسلام.
فتح الفيفي جميع الملفات في لقائه مع «الشرق الأوسط» وتحدث عن تجربته مع الجماعات الإرهابية، حيث قال: «أنا من العائدين من غوانتانامو، وتم تحويلنا إلى مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وعددنا 17 شخصًا، وقد استفدنا كثيرًا من المركز والخدمات التي يقدمها مثل البرامج المتنوعة والمساعدات النفسية والاجتماعية والمالية والأسرية».
وعن بدايته مع أتباع الفكر الضال أوضح الفيفي: «ذهبت إلى أفغانستان، وهناك جرى اعتقالي وإرسالي إلى غوانتانامو قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) وبقيت هناك خمس سنوات». وقال: «إن الاعتقال تم في باكستان، وجرى تسليمنا للقوات، ونقلنا إلى هناك، ومن خلال متابعة الحكومة السعودية نجحت في تخليصنا من الاعتقال وإعادتنا إلى الوطن».
ويصف الفيفي سنوات السجن في غوانتانامو بالأيام الصعبة والقاسية والمعاناة من بدايتها إلى آخرها، حيث يشير إلى أن «مجرد الرحلة إلى ذلك المعتقل مأساة بحد ذاتها من حيث التصرفات التي يقوم بها المسؤولون عن السجن مثل تغطية العينين وعدم تقديم الطعام وهو عبارة عن معتقل تحقيق وتعذيب وأغلبه كان تجارب، فكانوا يتدربون على المعتقلين وانتهت المعاناة عندما شاهدت علم السعودية على الطائرة التي جاءت لتنقلنا إلى السعودية»، لافتًا إلى أن «الحكومة السعودية بذلت الكثير من الجهد في المفاوضات إلى أن تمت إعادة أبنائها، وهذا فضل منها وخطوة نقدرها».
وأضاف أنه بعد العودة ساهم المركز في مساعدته على إعادته إلى الحياة الاجتماعية، حيث تم تحمل تكلفة الزواج، لأننا خلال خمس سنوات كنا معزولين وتم دمجنا بطريقة علمية.
وعن لحظة خروجه الأولى من السعودية يشير إلى أن الفكرة كانت من أجل التدريب على القتال والعودة إلى البلاد مرة أخرى إلا أن الأحداث التي تطورت حالت دون عودتنا وتم إغلاق الطرق. ويذكر الفيفي خطوة الانتكاسة الأصعب في حياته بعد أن قدم له مركز الأمير محمد بن نايف الدعم الكامل، غادر مرة أخرى إلى اليمن وكان المبرر خوفًا من السجن بسبب التغرير الذي حدث، و«عندما بقيت في اليمن فترة اكتشفت أن ما يتحدثون عنه غير حقيقي».
وعن رحلة الخروج إلى اليمن قال الفيفي: «بدأت عن طريق الاجتماعات الجانبية مع عدد من الشباب الذين كانوا يرافقوني في غوانتانامو وحاولوا إقناعي بأن الذهاب لليمن سيحميك من السجن، وعلى ذلك خرجنا إلى هناك وتواصلت مع المركز وتم ترتيب العودة إلى السعودية».
ويصف الفيفي أن «من يوجدون في اليمن تابعون لتنظيم القاعدة ولهم مركز وموجودون بكثرة في المنطقة الجنوبية وأغلب الموجودين كانوا يؤمنون بفكر (داعش)، ولكن لم يكن على مستوى القيادات بنفس الغلو والتطرف ويصنفون من لم يخرج إلى مناطق القتال على أنه (كافر)».
وأضاف أنه تلقى خلال المرة الأولى التي دخل فيها إلى مركز المناصحة بعض الإرشادات من التنظيم بعد الاستماع بعناية إلى ما يتم من نصائح وبرامج في المركز إلا أن العودة من اليمن وما شاهده من وضع سلبي للغاية خلق لديه قناعة تامة بما يقدم المركز من برامج له مساهمة كبيرة في دمج معتنقي هذا الفكر في المجتمع وجعلهم أشخاصًا منتجين.
وأشار إلى أن «تجربة اليمن تختلف كثيرًا عن أفغانستان، بسبب أنك مغيب لا يسمح لك باستخدام الهاتف الجوال، ويتم الإبقاء عليك في غرفة معزولة عن العالم، وفي حال رغبتهم إخراج الأشخاص إلى عملية يتم إبلاغهم بحمل السلاح والخروج والوقوف في منطقة محددة دون أن يتم تزويدنا بالمعلومات وهم يقولون إنها إجراءات أمنية، وفي حقيقة الأمر هو تضليل». ويضيف أنه تولى قيادة عسكرية لثلاث مناطق في اليمن، وكان يتلقى تعليمات غير واضحة.
وحول وصول التنظيمات الإرهابية لصغار السن في السعودية وإقناعهم بالعمليات الانتحارية في المساجد ومواقع التجمعات جاء نتيجة اختلاط الحق بالباطل وعدم ثقة الشباب في العلماء، مشيرًا إلى أن صغار السن أصبحوا يأخذون الفتوى من الإنترنت وبعضهم يكون بدافع الانتقام وليس للدين دخل في توجهه إلى تلك العلميات.
وقدم نصيحة للشباب السعودي في العودة إلى العلماء وسؤال أهل العلم في مثل هذه الأحداث والبعد عمن يستهدفهم في دينهم وأمن وطنهم، مشيرًا إلى أن الفكر التكفيري يدعو إلى التهاون في الدماء وسفك دماء الأبرياء، مطالبًا بالبعد عن تغليب العاطفة في التعامل مع الأحداث.
من جهته، قال الدكتور حميد الشايجي، المستشار الاجتماعي لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، إن «دور الرعاية الاجتماعية في المركز من أهم الخطوات التي يتم تطبيقها مع المستفيدين بعد خروجهم من السجن وقبل أن يتم إطلاقهم بشكل نهائي تقدم لهم منظومة من البرامج الاجتماعية النفسية والاقتصادية وشرعية في سبيل معالجة هذه الشخصية من جوانب مختلفة لأن هناك اختلافًا بين العوامل من شخص إلى آخر، ولذلك فقد خطا المركز في توفير أكثر من 12 برنامجًا التي تغطي الجوانب الإنسانية لتهيئة المستفيد ليسهل دمجه في المجتمع كمواطن صالح ومن بين هذه البرامج يأتي البرنامج الاجتماعي وهو عبارة عن مجموعة من الفعاليات والمحاور التي تساعد المركز في دمج المستفيدين في المجتمع من خلال التأهيل الذي يأتي على شكل دورات، محاضرات، إلى جانب دارسة كل حالة ووضعها الاجتماعي من حيث المشكلات التي يتعرض لها مثل التفكك الأسري وغيرها ويتم تقييم الحالة من خلال فريق اجتماعي متخصص لديهم مقاييس لتقييم الحالة».
وأشار الدكتور الشايجي إلى أن «مثل هذه الحالات قد تتعرّض إلى مشكلات اجتماعية مختلفة مثل التفكك الأسري والتنشئة الاجتماعية ورفاق السوء والتعليم، إذ إن البعض غير مندمج في التعليم، وأحيانًا متخلف عنه مثل الهروب والبعض منهم لديه تدنٍ في مستوى التعليم، فالمركز يحاول أن يقوم بالعمل ومن خلال المختصين على تصيح بعض الأخطاء السابقة والرواسب وتعديل الشخصية»، مشيرًا إلى أن الكثير منهم لديه خلل في جوانب الدين والبعض في الجوانب الاجتماعية، مضيفًا أن «المركز ساهم في إعادة الكثير من هؤلاء إلى المجتمع وأصبحوا مواطنين صالحين ومنتجين وهم على تواصل مع المركز».
وكشف أحد العائدين من السجون العراقية، عن أن «التصور الخاطئ عما يجري في العراق قبل 13 عامًا، والتغرير من المقربين منه من الأصدقاء، أثناء دخول القوات الأميركية إلى بغداد، هو الدافع الحقيقي، حيث أصبحت الفتاوى الشرعية في الانضمام إلى القتال في العراق في ذلك الوقت، غير مسؤولة». وقال العائد أبو عبد الرحمن وهو أحد المستفيدين من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، خلال أدائه مناسك الحج هذا العام، إنه كان يتنقل بين السجون بالعراق، وخصوصًا أنه قضى ست سنوات في سجن أبو غريب الشهير، الذي تشرف عليه القوات الأميركية.
وأوضح المكنى بـ«أبو عبد الرحمن» – يحتفظ باسمه لأسباب شخصية – أن الدافع الحقيقي وراء ذهابه إلى العراق في عام 2003 هو التصور الخاطئ، حيث كان لحظتها اجتياح القوات الأميركية للعراق، وكان المحرضون يتحدثون عن الانضمام إلى القتال، وإنارة الطرق للوصول إلى العراق من خلال التسلل إلى الحدود السعودية – العراقية، وكذلك التسلل عبر الحدود السورية، مشيرًا إلى أن الفتوى أصبحت في ذلك الوقت غير مسؤولة.
وقال أبو عبد الرحمن، إنه عند وصوله إلى جنوب العراق، وجد العراقيين يعيشون حياتهم الطبيعية، ولا يوجد ما يعكر صفو المدينة، متزامنًا ذلك مع استمرار مقاومة الجيش العراقي (آنذاك)، حيث أدرك حينها أنه قام بارتكاب خطأ في الخروج من الوطن، دون إذن ولي الأمر، الأمر الذي جعله يتواصل مع المسؤولين في السعودية إلى تسليم نفسه، وترتيب عودته إلى العاصمة الرياض، حيث مكث قرابة خمسة أيام في طريق العودة، إلا أن القوات العراقية قبضت عليه، وقامت بتسليمه إلى الأميركيين، حيث بدأت رحلة التنقل بين السجون الذي أمضى بها نحو سنين طويلة.
وحول سجن أبو غريب، أشار العائد أبو عبد الرحمن إلى أن «ممارسات التعذيب كان في مواقع مخصصة داخل السجن، وكان أكثر من يعذب فيه كبار الضباط من حزب البعث، فيما يوضع بقية السجناء في مناطق عبارة عن مخيمات، ونظرًا لجهود اللجان السعودية حظينا بتعامل جيد من قبل القوات الأميركية، حيث زارتنا اللجان السعودية هناك مرات عدة، وتم خلالها إيصال رسائل من عائلات المعتقلين وينقلون لهم أخبارنا ووضعنا وما يتم من إجراءات في سبيل تخليصنا من السجون».
وأضاف: «بعد تكرر الزيارات من اللجان السعودية لإطلاق صراح السجناء، فوجئت بأن مسؤولي السجن يقولون: أنت حرّ، اذهب إلى أي مكان تشاء، وعلى الفور حاولت العودة إلى السعودية، وخلال يومين وصلت إلى الحدود السعودية، وكان الوالد يساعدني في الحصول على المال إلى أن وصلت إلى حرس الحدود وسلمت نفسي».
وذكر العائد من العراق أنه بعد تسليم نفسه للسلطات السعودية.. «وجّه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بلم الشمل مع أسرتي، والالتقاء بهم بعد سنوات من الغياب والتغرير بي، وعندما التقيت أسرتي عرفت أن طريق العودة كان إشراقة في حياتي إلى ما هو أجمل، وذهبت إلى زيارة مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة للاستفادة، وأرغب بالعودة إلى التعليم، وفعلاً كان لديهم الكثير من البرامج المميزة التي استفدت منها شخصيًا في جميع مناحي الحياة وساعدوني في الالتحاق بالجامعة، حيث أنهيت بنجاح المرحلة الجامعية، وحاليًا أدرس الماجستير في المعهد العالي للقضاء».
وحول المركز الأمير محمد بن نايف، أشار العائد من العراق إلى أنه «يقوم بتوضيح الحقائق ويقدم المساعدات للمستفيدين، والبقية على الشخص نفسه لكي يعود إلى الطريق الصحيح، حيث هناك فريق عمل متكامل ومميز من المختصين في الجوانب النفسية والاجتماعية والأمنية والتاريخية، وغيرها، وهناك كثيرون استفادوا من تلك البرامج».
من جهته، قال الدكتور محمد المطيري، أخصائي نفسي عضو الفريق النفسي لمركز المناصحة، إن «المركز يضم عددًا من الأخصائيين النفسيين المتخصصين في مختلف أنواع العلاج، سواء السلوكي أو المعرفي، ويقوم على نظرة شاملة للإرهاب باعتباره مثل بقية المواضيع الإنسانية، والتي لا يمكن قياسها من خلال عامل واحد، فنهتم بالمشاعر والفكر، ونرى أنها مشكلة سلوك، ففي القياس النفسي نقيم الحالات بناء على معايير عالمية لقياس الشخصية عن طريق الحاسب الآلي واختبارات الذكاء والمشاعر الإنسانية المختلفة»، مشيرًا إلى أن المستوى الثاني من التدخل هو التدخل العلاجي والإرشادي.
وحول أسباب الفكر الإرهابي أوضح المطيري، أن «ما يتم في الوقت الحالي هو عبارة عن رصد حالات وليس لدينا دراسات لأنها تحتاج إلى بحوث مقننة حتى تحصل على نتائج»، مشيرًا إلى أن «ما يتردد منذ وجود الفكر الإرهابي أن المشكلة مشكلة فكر، وفي الحقيقة أن تلك الحالات أظهرت لنا أن المشكلة الأخرى في المشاعر وهو ما تم استخدامه من قبل الجماعات الأخرى، حيث بدأت في التركيز على المشاعر بشكل أكبر على الدماغ، وهو ما يعرف باللعب على المشاعر وهو العامل الأقوى في التأثير على الشباب وجلبهم إلى الإرهاب، واستغلالها من الجانب الديني بشكل مثالي قياسًا على أن الدين يعتبر قيمة عليا وضميرًا أعلى، لذلك يتم استغلال تلك المشاعر والدعوة إلى التكفير، وأيضًا الدعوة إلى عدم الانتماء مثل تنظيم داعش الذي يركز على الغربة الاجتماعية ومشاعر الفشل والشخص الذي يفقد ذاته تجده من المؤهلين ليكون صيدًا سهلاً للجماعات الإرهابية».
وأشار إلى أن «فترة المراهقة هي مرحلة مهمة الشباب، حيث يتم خلالها تكوين الهوية، فالشخص الذي تفشل أسرته في تحقيق هوية جيدة له في المجتمع، يجد في انتمائه للجماعات المتطرفة هوية سهلة برّاقة للوصول لها»، مشيرًا إلى أن «الخلل يكمن في إهمال التركيز على المشاعر، حيث يتم التركيز في الأطروحات على مسألة الفكر مع أن المشاعر نظرًا لأنها هي السبب الرئيسي، فهم هاربون من مشاعر سلبية فشلوا في تحقيقها».
وبيّن عضو الفريق النفسي في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، أن «المركز يعمل من خلال الفريق النفسي على الاستبصار، حيث إن الشخص يستبصر مشكلته، فالكثير من الأشخاص الذين يخضعون للبرامج العلاجية نجده لا يملك القدرة على فهم مشاعره، فنحن نعرف أن المشاعر عادلة بطبيعتها، فلا يمكن لشخص أن يحب أبناء الناس أكثر من أبنائه، فالكثير منهم يذهب إلى مناطق الصراع لإنقاذ الأطفال ويترك أطفاله يواجهون مشكلات اجتماعية أصعب بكثير من التي يواجهها أطفال تلك الدول، وهنا يتم تعديل المشاعر لديه وتصحيح شخصيته وليكوِّن قناعة مختلفة عما لديه سابقًا».



السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
TT

السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)

حذّرت السعودية، الجمعة، الراغبين في أداء مناسك الحج من الوقوع ضحية للحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دول عدة، داعية الجميع للالتزام بالأنظمة والقوانين.

وأوضحت وزارة الحج أن القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في السعودية، وبالتنسيق مع الدول من خلال المكاتب المختصة فيها، أو منصة «نسك حج» لمن ليست لديها مكاتب رسمية خاصة بذلك.

وأضافت، في بيان، أنها رصدت إعلانات لشركات وحملات وحسابات وهمية على الشبكات الاجتماعية تدعي تنظيمها الحج بأسعار مغرية، داعية للحذر من التعامل معها.

وفي السياق ذاته، أشادت الوزارة بجهود السلطات العراقية في القبض على أكثر من 25 شركة وهمية تسوق لـ«الحج التجاري»، مثمّنة ما تبذله جميع الدول لمحاربة هذه الظاهرة غير النظامية.

كانت الهيئة العليا للحج في العراق قد أعلنت، الخميس، ضبط أصحاب شركات تحايلوا على المواطنين، وادعوا وجود تأشيرات بمقابل مبالغ مالية كبيرة، تُمكِّنهم من أداء مناسك الحج كـ«الحج التجاري» وغيره من الأسماء، مضيفة أنهم «لا يمتلكون إجازة ممارسة العمل، ما أدى لتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم واعتقالهم».

وشددت على أن إصدار تأشيرة الحج إلى المواطنين العراقيين يتم من خلال الهيئة حصراً، وفق ما تعتمده وزارة الحج السعودية، ولا يمكن لأي شركة أو مكتب منحها وفق ما يدعي البعض على منصات التواصل الاجتماعي.

ونوّهت الوزارة سابقاً بأن تأشيرات العمرة والسياحة والعمل والزيارة العائلية والمرور «ترانزيت» وغيرها، لا تؤهل حاملها لأداء فريضة الحج، مطالبة الجميع بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية، وعدم الانجراف خلف الشركات والمكاتب الوهمية التي تدعي وجود حملات الحج التجاري وغيره.

وأكدت أنها تتابع باستمرار الإعلانات الوهمية، وتأمل تعاون الجميع بالإسهام في مكافحتها والإبلاغ عنها، والحد من ظاهرة الحج بلا تصريح، وأخذ المعلومات الرسمية من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو قنواتها في الشبكات الاجتماعية.

من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء السعودية، إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، مبيّنة أن الإلزام به جاء لتنظيم عدد الحجاج بما يمكّن الجموع الكبيرة من أداء الشعيرة بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة وقواعد الشريعة، والتي جاءت بتحسين المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.

وأضافت، في بيان، أن الالتزام باستخراجه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، حيث ترسم الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج خطة الموسم بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما توافق معها عدد الحجاج كان ذلك محققاً لجودة خدماتهم، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم، وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية للتهلكة.

ونوّهت الهيئة بأنها اطلعت على الأضرار الكبيرة والمخاطر المتعددة حال عدم الالتزام باستخراج التصريح، مما يؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم، مشيرة إلى أن الضرر المترتب على الحج دونه لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الملتزمين بالنظام. ومن المقرر شرعاً أن الضرر المتعدي أعظم إثماً من الضرر القاصر.

وأكدت أن الالتزام بالتصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، مشددة على أنه لا يجوز الذهاب للحج دون أخذه، ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلا تحقيقاً للمصلحة العامة.

وأوصت الهيئة مريدي الحج بالتقوى عند أداء الشعيرة، وأن يصونوا حجهم، ويلتزموا بالأنظمة والتعليمات التي صدرت للتمكين من أدائهم إياها بأمن ويسر وسكينة.


النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
TT

النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، الجمعة، تسيير رحلات جوية مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية، بدءاً من 1 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للقطاع، التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول لأكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وما يزيد عن 250 وجهة في العالم.

وتُمثّل الرحلات السعودية إلى النجف ثالث المحطات العراقية بعد مدينتَي بغداد وأربيل، وذلك في إطار تنويع الوجهات داخل العراق دعماً لعمليات التنقل بين البلدين، وتعزيز تعاونهما في مجال النقل الجوي.

ويرى مراقبون أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي يلعب دوراً بارزاً في تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، انطلاقاً من الإرادة السياسية لقيادتي البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونوّهوا بأن هذه الجهود تؤكد حرص القيادة السعودية على تيسير السبل لمواطنيها الراغبين بزيارة العراق، وتعزز التواصل والانفتاح على جميع المكونات العراقية، بما يساهم في التقارب بين شعبَي البلدين.


وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
TT

وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)

بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، الخميس، مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، استعدادات استضافة البحرين للقمة العربية المقررة الشهر المقبل.

واستعرض الوزيران في الكويت، حيث وصلها الزياني قادماً من الدوحة، العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، كما تناولا أوجه التعاون الثنائي، والارتقاء بها في مختلف المجالات، وما من شأنه خدمة مصالحهما وأهدافهما المشتركة.

وشملت المباحثات مستجدات الحرب في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقاً لـ«وكالة أنباء البحرين».

وتطرق الجانبان إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل، والتشاور والتنسيق المشترك تجاه الموضوعات والقضايا المعروضة على جدول الأعمال بما يلبي متطلبات تعزيز العمل العربي المشترك.


لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
TT

لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني، أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان للدكتور الزنداني، في الرياض، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي ونظيره اليمني في الرياض (واس)


مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)
تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)

«أرسل لكم رسالة من القلب، نتمنى بها لكم الخير والسلام وأن تزول الغمة ويعم السلام»، هذه هي رسالة الطفل السعودي عبد العزيز، التي ستقطع المسافات والحدود، لتصل إلى أطفال غزة داخل صندوق ممتلئ بالمساعدات الغذائية، وهي واحدة من آلاف الرسائل التي كتبها الأطفال ضمن حملة «رسائل الأمل» التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

إحدى الرسائل الموجودة داخل السلال (تصوير: تركي العقيلي)

وتأتي الحملة التي تدعو الأطفال في السعودية إلى كتابة رسائل موجهة إلى أقرانهم في غزة، لإضافة «روح للمساعدات وإيصال المشاعر التي يكنها السعوديون تجاه أهالي غزة»، وفق ما أوضح المتحدث الرسمي للمركز، الدكتور سامر الجطيلي، أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» في مقر الحملة بالرياض.

ويستمر المركز بتسيير الطائرات المحمّلة بالمؤنة والغذاء إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى معبر رفح.

وأكد الجطيلي أن عدد الطائرات التي شاركت في الجسر الإغاثي الجوي وصل إلى 47 طائرة، إضافة إلى 6 بواخر حمل جميعها أكثر من 6 آلاف طن من المساعدات الإغاثية، مشدداً على أن المركز سيعمل بكل الوسائل والطرق لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

أرسلت السعودية 6 آلاف طن من المساعدات منذ بداية الأزمة (تصوير: تركي العقيلي)

في سياق متصل أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، عن ترحيب المملكة بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التابعة للأمم المتحدة، الذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّدت الوزارة تأكيد السعودية «أهمية التزام الدول المانحة لوكالة (الأونروا) لضمان استدامة وفعالية كل أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني، بما يخفف حجم المعاناة التي يعانيها، خصوصاً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

الدكتور سامر الجطيلي (تصوير: تركي العقيلي)

ومع استمرار تدفق المساعدات إلى معبر رفح، أشار الجطيلي إلى أن «التعنت الإسرائيلي» ما زال يعوق وصول كثير منها إلى داخل غزة، مما أثّر سلباً على أهاليها الذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المواد الطبية والغذائية، مؤكداً أنه لو أزيلت هذه العوائق يستطيع المركز أن يصل إلى كل بيت في غزة.

يجدر بالذكر أن السلة الغذائية الواحدة يبلغ وزنها قرابة 36 كيلوغراماً تغطّي حاجة الأسرة المتوسّطة لمدة شهر تقريباً، وتتكوّن من عدد من الأكياس والعبوّات والمغلّفات، منها من الدقيق، والأرز، والسكّر، والتمور، والزيت، وملح الطعام، وغيرها.


اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
TT

اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)

أبرم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

واستعرض الوزيران خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا المستجدات الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس بالرياض (واس)


أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
TT

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)

استعرض أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني سُبل تطوير العلاقات بين البلدين، وذلك خلال استقبال أمير قطر للوزير البحريني بمناسبة زيارته للبلاد.

وقالت «وكالة الأنباء القطرية»، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل بمكتبه في قصر لوسيل اليوم، وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له، حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها.

وحضر المقابلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وكان وزير الخارجية البحريني وصل صباح اليوم إلى الدوحة في زيارة رسمية.


وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة إلى العريش

تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)
تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)
TT

وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة إلى العريش

تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)
تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر مساء أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 47، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، تحمل على متنها مواد طبية وإيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وصول الطائرة الإغاثية السعودية إلى مطار العريش (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.


السعودية ترحب بدور «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني

تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
TT

السعودية ترحب بدور «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني

تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)

رحبت السعودية، الأربعاء، بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الذي يؤكد الدور الرئيسي للمنظمة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني.

وجددت وزارة خارجيتها في بيان، تأكيد السعودية على أهمية التزام الدول المانحة لـ«الأونروا» بضمان استدامة وفاعلية كل أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين، بما يخفف من حجم معاناتهم، خاصةً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والإنساني.


الملك سلمان يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية.

كان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن ظهر الأربعاء، دخول الملك سلمان المستشفى؛ لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.