حملة تطوع في روسيا للقتال في سوريا

تحمس شيشاني.. وموسكو تقيم حزامًا أمنيًا حول ساحل اللاذقية لحماية قواعدها

شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)
شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)
TT

حملة تطوع في روسيا للقتال في سوريا

شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)
شابان من قوى الدفاع المدني يبكيان زميلا لهما قتل بقصف الطائرات الروسية في بلدة احسم بريف إدلب شمال سوريا (رويترز)

أثار نشر إعلان على موقع روسي خاص بجذب المتطوعين، يدعو فيه «للمشاركة في العملية العسكرية ضمن البعثة الروسية» في سوريا، اهتمام الرأي العام.
وأخذ هذا الشأن زخمًا مميزًا من جديد بعد تصريحات الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، التي ناشد عبرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السماح له بإرسال «الكتائب الشيشانية» للقتال في سوريا. وتقول مصادر إن «تصريحات قاديروف ليست سوى خطوة استباقية تمهد لإرسال قوات برية روسية».
ميدانيًا، تسعى القوات الروسية إلى إنشاء حزام أمني حول اللاذقية بهدف إبعاد خطر استهداف قواعدها الحالية هناك من قبل قوات المعارضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.