إلغاء إضراب نقل المحروقات في محطات الوقود بتونس

بعد يوم من الزحام والشلل المروري في العاصمة

إلغاء إضراب نقل المحروقات في محطات الوقود بتونس
TT

إلغاء إضراب نقل المحروقات في محطات الوقود بتونس

إلغاء إضراب نقل المحروقات في محطات الوقود بتونس

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة المركزية في البلاد أمس السبت عن إلغاء إضراب سائقي نقل المحروقات بعد التوصل إلى اتفاق بشأن تطبيق الزيادات في الأجور.
وكان الإضراب مقررا على مدى ثلاثة أيام بدءا من منتصف ليل الأحد، ومنذ الإعلان عنه مساء الجمعة اصطفت طوابير من السيارات أمام محطات الوقود في العاصمة وعدد من المدن الكبرى. وأدى ذلك إلى حالة من الشلل وتعطل حركة المرور في الكثير من الشوارع نهار أمس السبت.
وهذا الإضراب الثاني الذي يعلنه الاتحاد في قطاع نقل المحروقات خلال أيام.
وألغي الإضراب اليوم عقب اجتماع طارئ بين وزير التجارة ووزير الشؤون الاجتماعية وغرفة نقل البضائع والمحروقات التابعة لمنظمة الأعراف.
وتعد هذه أحدث موجة من الإضرابات التي تشهدها تونس والتي طالت أغلب القطاعات لمطالب ترتبط بزيادات في الأجور والمنح. وتصاعدت الأزمة قبل الإعلان عن توقف الإضراب بعد أن أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن فشل جلسة مع اتحاد الأعراف وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية لتطبيق اتفاق الزيادة في الأجور. وتعد تلك أحدث موجة من الإضرابات التي تشهدها تونس والتي طالت أغلب القطاعات لمطالب ترتبط بزيادات في الأجور والمنح.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.