أصيلة تستضيف الدورة الثالثة لمهرجان أوروبا ـ الشرق للفيلم الوثائقي

تتبارى فيه 10 أفلام عربية وأجنبية.. وبولندا ضيف شرف

أصيلة تستضيف الدورة الثالثة لمهرجان أوروبا ـ الشرق للفيلم الوثائقي
TT

أصيلة تستضيف الدورة الثالثة لمهرجان أوروبا ـ الشرق للفيلم الوثائقي

أصيلة تستضيف الدورة الثالثة لمهرجان أوروبا ـ الشرق للفيلم الوثائقي

تنظم الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية، الدورة الثالثة لمهرجان أوروبا - الشرق للفيلم الوثائقي، التي ستحتضنها مدينة أصيلة ما بين 14 و17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بمشاركة 14 دولة من بينها بولندا، التي ستكون ضيف شرف الدورة. وستكون بولندا ممثلة بوفد مهم، من بين أعضائه الرسام والكاتب المعروف، توميك كاوياك، كما ستشارك في المسابقة الرسمية بواسطة الفيلم الوثائقي «الجهة اليسرى من الوجه»، الذي سيعرض خلال اليوم الافتتاحي للمهرجان.
ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الكاتب والسيناريست المغربي محمد العروسي، كما تضم لجنة تحكيم المسابقة، التي ستمنح الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو وجائزة النقد، الممثلة والمنتجة الفرنسية آني غونزاليث، والكاتب والرسام والنحات البولندي كوميك كافياك، فضلا عن المنتج والإعلامي الفلسطيني نبيل العتيبي. وحسب بيان للمنظمين، ستخصص دورة هذه السنة جائزة تحمل اسم «الجزيرة الوثائقية»، وتحكمها لجنة مكونة من المخرج التونسي جمال دلالي، والباحث في مجال الصورة والأدب مدير مركز الصورة الباحث المغربي عبد الرحيم الإدريسي والإعلامي والسيناريست التونسي أحمد القاسمي والناقد السينمائي المصري جمال جبريل.
ويشارك في هذه الدورة عشرة أفلام عربية وأجنبية، وهي: «الذهب الأحمر» لمخرجه الفرنسي فيليب بارون، والفيلم البريطاني «جزيرة ألف كمان» لمخرجه مارك كيدال، و«عداءو المسافات الطويلة» للإسبانية إيزابيل فرنانديث، و«الملجأ» للمخرج السويسري فرناند ميلغر، وفيلم مرسيدس» لمخرجه اللبناني هادي زكاك، وفيلم «الأمير عبد القادر»، لمخرجه التونسي أكرم عدواني، وفيلم «إضراب عن الطعام» لمخرجه الفلسطيني أشرف مشهراوي، وفيلم «الجهة اليسرى من الوجه» للمخرج البولوني لوا بولوا توارزي، فضلا عن الفيلمين المغربيين «نساء الساعة» لمخرجته رجاء الصديقي و«ياسين ذهب إلى سوريا» لمخرجه ياسين الإدريسي.
ويُقام المهرجان الدولي أوروبا - الشرق للفيلم الوثائقي، بدعم من مؤسسة منتدى أصيلة والمركز السينمائي المغربي ومجلس الجالية المغربية بالخارج والجزيرة الوثائقية وبلدية أصيلة ووكالة إنعاش وتنمية الشمال ومجلس جهة طنجة تطوان - الحسيمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.