النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعربت السعودية عن قلقها البالغ جراء الغارات الجوية التي نفّذتها المقاتلات الروسية في المدينتين السوريتين "حماة" و"حمص" يوم أمس الأربعاء وخلفت العديد من الضحايا الأبرياء، وطالبت روسيا بوقفها الفوري، يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه المصادر عن وصول طلائع القوات البرية الإيرانية الى سوريا تحضيرا لشن عملية عسكرية كبيرة. بالاضافة الى اعلان موسكو استعدادها لتوسيع حملتها الجوية لتشمل العراق. واعلنت تونس ضبط سيارتين مفخختين عبرتا الحدود من ليبيا وصادرت أسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم "داعش"، فيما عززت البلاد إجراءات الأمن بعد هجومين كبيرين هذا العام. وبشأن ملف اللاجئين دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن مظاهر التشديد في حزمة التشريعات القانونية الخاصة باللجوء التي تخطط لها الحكومة الألمانية، في مواجهة ما تلاقيه من انتقاد. وجاء في أبرز الأخبار الرياضية أحرز كريستيانو رونالدو هدفين ليقود ريال مدريد للفوز 2 - صفر على مضيفه مالمو السويدي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس ، ويعادل رقم راؤول هداف الفريق الإسباني عبر العصور. وتناولت الاخبار المنوعة، نموذجًا عن امرأة عربية من لبنان استطاعت أن تجسّد نموذجًا متألقًا للمرأة العربية، التي حوّلت موهبتها الصغيرة في تزيين مناسبات الحفلات إلى عمل بدأ من الصفر لينتشر تحت اسم "لمسات" بضم اللام.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
السعودية تطالب بوقف العمليات العسكرية الروسية في سوريا فوراً
طلائع القوات الإيرانية تصل إلى سوريا استعدادا لشن عملية برية كبيرة
روسيا تعلن استعدادها لتوسيع حملتها الجوية لتشمل العراق
ألمانيا تدافع عن حزمة تشريعاتها الخاصة باللجوء
وزارة الداخلية التونسية: ضبط سيارتين مفخختين لـ«داعش» على الحدود الليبية
انفجارات جديدة في الصين من دون وقوع ضحايا
ضربات جوية للجيش الباكستاني تقتل 25 متطرفا
إسرائيل تعلن إطلاق سراح الأسير علان الشهر المقبل
«داونينغ ستريت» تنفي إشاعات صحافية عن رئيس وزراء بريطانيا
روسيا: ضرباتنا في سوريا تستهدف المنظمات الإرهابية
رابطة العالم الإسلامي تشيد بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين
الاعتداء على صحافي تركي معارض بإسطنبول
في ليلة واحدة.. رونالدو يسجل هدفه الـ500 ويعادل رقم راؤول هداف الملكي التاريخي
مصر تترقب كشفًا أثريًا ضخمًا يضاهي أهمية مقبرة توت عنخ آمون
بين لُمى ولُمَسات.. امرأة صنعت من خيالها لوحات فنية مميزة
كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في مشروعك الصغير؟
تصفيفة شعر تقود سيدة إلى المستشفى
تطبيق فايبر يرفع من حد الرسالة النصية لـ7 آلاف حرف
«فيسبوك» يفاجئ مستخدميه بتحديثات جذابة لإعدادات ملفاتهم
الدمى.. علاج ساحر لمرضى الزهايمر



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».