حاجة الشركات الألمانية إلى قوى عاملة متخصصة تصل إلى مستوى قياسي

صعد مؤشر الوظائف الشاغرة في الشهر الحالي إلى 195 نقطة

حاجة الشركات الألمانية إلى قوى  عاملة متخصصة تصل إلى مستوى قياسي
TT

حاجة الشركات الألمانية إلى قوى عاملة متخصصة تصل إلى مستوى قياسي

حاجة الشركات الألمانية إلى قوى  عاملة متخصصة تصل إلى مستوى قياسي

أعلنت الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا أن عدد الوظائف الشاغرة في الشركات الألمانية وصل في الوقت الراهن إلى مستوى لم يحدث من قبل. وخلال عرضها لمؤشر الوظائف، قالت الوكالة أمس الثلاثاء في نورنبرغ إن الطلب على القوى العاملة في سبتمبر (أيلول) الحالي تجاوز مستواه شديد الارتفاع في أغسطس (آب) الماضي.
وصعد مؤشر الوظائف الشاغرة في الشهر الحالي إلى 195 نقطة بارتفاع بمقدار نقطة مئوية مقارنة بمستواه في أغسطس الماضي وبارتفاع بمقدار 24 نقطة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وستعلن الوكالة الأربعاء عن العدد الدقيق للوظائف الشاغرة، وذلك خلال عرضها لأعداد العاطلين عن العمل في الشهر الحالي.
وقالت الوكالة اليوم في بيان إن «الوضع الاقتصادي الجيد في ألمانيا أدى إلى حاجة كبيرة إلى قوى عاملة»، مضيفة أن الوضع الجيد لسوق العمل أدى إلى تغيير مزيد من العاملين لوظائفهم مقارنة بما كانت عليه الحال في أوقات الأزمات.
ونجم عن ذلك زيادة في عدد الوظائف الشاغرة التي تحتاج إليها الشركات، كما أدى أيضًا إلى طول أمد الفترة التي تحتاج إليها هذه الشركات لشغل هذه الوظائف. وأشارت الوكالة إلى أن الوظائف الشاغرة متوافرة في المقام الأول في قطاع التجارة والخدمات الصحية والاجتماعية، وكذا شركات العمالة المؤقتة، لكنها لفتت إلى أنه لا يمكن الحديث بعد عن نقص في القوى العاملة بصورة شاملة.
وتحدثت الوكالة عن صعوبة شغل وظائف شاغرة في الوقت الراهن، لا سيما في مجال صناعة الآلات والمعادن والإلكترونيات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.