رئيس الأركان السعودي ينقل تعازي القيادة إلى ذوي مساعد قائد اللواء الثامن بجازان

«استشهاد» أحد منسوبي إدارة المجاهدين جراء قذائف من الأراضي اليمنية

الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)
الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)
TT
20

رئيس الأركان السعودي ينقل تعازي القيادة إلى ذوي مساعد قائد اللواء الثامن بجازان

الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)
الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)

نقل الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وتعازي ولي ولي العهد، لأسرة «شهيد» الواجب العميد ركن إبراهيم بن عمر إبراهيم الحمزي مساعد قائد اللواء الثامن بجازان، الذي «استشهد» أثناء قيامه بواجبه بالشريط الحدودي بمحافظة الخوبة في منطقة جازان.
وعبّر الفريق البنيان، لدى زيارته لأسرة «الشهيد» بقرية المجصص التابعة لمحافظة أبو عريش أمس، عن فخر واعتزاز الجميع بـ«الشهيد»، مؤكدًا أن ما تقوم به مختلف قطاعات القوات المسلحة من واجب ديني ووطني وبطولي كبير في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين هو مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن.
من جانبهم عبر أبناء وذوو «الشهيد» عن شكرهم وتقديرهم للقيادة، وإلى رئيس هيئة الأركان العام، مؤكدين الاهتمام الدائم لحكومة خادم الحرمين الشريفين بأبنائها في كل مكان، مشيرين إلى أنه «استشهد» في ميدان العز والكرامة للدفاع عن هذا الوطن الغالي.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه عند الساعة السادسة من مساء أول من أمس، تعرضت محافظة الطوال بمنطقة جازان لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه «استشهاد» علي بن فهد أبو محاسن، أحد منسوبي فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان.



السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
TT
20

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين بقطاع غزة، الخميس.

كما أدانت في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بمنطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.

وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدت السعودية التأكيد على الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، ندّدت رابطة العالم الإسلامي، في بيان لها، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية، عادّة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت المنظمة ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت «الفصل السابع» لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.