وصف رؤساء مكاتب شؤون الحجاج وعدد من المسؤولين في الدول الإسلامية، ما تقوم به الحكومة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن بالعمل الكبير والإنساني، الذي يصعب تقديمه في فترة زمنية محددة وموقع لا يتجاوز كيلومترات، بهذه المواصفات والمقاييس العالمية، الكثير من دول العالم والمصنفة بالمتقدمة اقتصاديا وتكنولوجيا، فيما قدموا التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في وفاة عدد من الحجاج بحادثة التدافع في شارع 204 بمنى.
وشدد رؤساء مكاتب الحج، على أهمية أن تقدم الدول التي ترسل حجاجها للأراضي السعودية ببرنامج التوعية قبل مغادرتهم البلاد، وتنفيذ الكثير من البرامج لمواطنيها قبل القدوم لأداء فريضة الحج، وآلية التعامل وكيفية التحرك، الذي سيكون له الأثر الأكبر في تيسير الحج بكل سهولة، خاصة أن السعودية تنفذ جملة من المشاريع التي تهدف من خلالها لراحة القادمين وتأدية مناسكهم بكل يسر.
وقال أكرم عبد الله مستشار سفارة جمهورية طاجيكستان للشؤون الدبلوماسية لدى السعودية، بأن الخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة والمشروعات الجبارة والإنجازات العملاقة التي تسخرها السعودية سنويا بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الأمين، لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان، يدل على الاهتمام الكبير بالحجاج.
وأشار بأن كافة حجاج بيت الله الحرام الذين وفدوا للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، يدركون هذه الخدمات والمشاريع من حكومة خادم الحرمين الشريفين، خاصة القادمين من بلادي والذين يتجاوز عددهم 6 آلاف حاج، وجميعهم قدمت لهم الرعاية الكاملة وهم بصحة جيدة في ظل الخدمات الصحية العالية الجودة المقدمة لعموم المسلمين.
من جهته قال المطيع محمد أحمد رئيس مكتب شؤون الحجاج السودانيين، بأن ما يقدم من خدمات من قبل الحكومة السعودية للحجاج يفوق الوصف، وأن الحكومة السعودية تسعى في كل عام لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات وهو ما لمسناه خلال الفترة الماضية بصدق ووضوح ليظهر الحج في أجمل صورة.
وشدد المطيع، أن المقللين من جهود السعودية في خدمة الحجيج وتقديمهم التسهيلات لهم ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وأمان لا يمثلون سوى أنفسهم في حين أن جميع من حج يثني على ما يقدم من خدمات تتطور عاما بعد عام، موضحا أن مكتب شؤون حجاج السودان حريص على تطبيق التوعية نظريا وعمليا على كل حجاجه قبل قدومه للأراضي السعودية والالتزام بالتعليمات ومن ذلك جداول التفويج والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وهو ثمرة التعاون بين المكتب ووزارة الحج والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية.
يذهب معه في هذا الاتجاه إبراهيم العيتاني رئيس مكتب شؤون حجاج لبنان، الذي أكد أن وقوع الحادث الذي لم يعلن عن أسبابه بعد لا يلغي الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لراحة ضيوف الرحمن، مستشهدا بقطار المشاعر وجسر الجمرات الجديد وتوسعة صحن الطواف والخيام المطورة وغيرها من المشاريع التي يصرف عليها المليارات فقط لتقديم خدمة تليق بحجاج بيت الله الحرام وهو أمر يثلج الصدر ويذكر ليشكر للحكومة السعودية.
ولفت العيتاني، أن الحكومة السعودية تحاول دائما أن ترتقي بخدمتها وتوجد الحلول العاجلة في حال حدوث أي مشكلة ولو كلفها ذلك المليارات في سبيل أن يؤدي الحاج نسكه بأمن وأمان واطمئنان، وافقه في ذلك المفتي العام لجمهورية قرغيزستان الشيخ مقصد بيك، الذي أثنى على الخدمات الجليلة، والإمكانيات الكبيرة التي تسخرها حكومة السعودية سنويا بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، مستغربا في الوقت نفسه من نسيان كل ما يقدم والوقوف عند حادث، مشددا على أن القفزات الكبيرة التي تحصل في نوعية الخدمة المقدمة للحجاج مبهرة.
وكشف المفتي أن الجهات المسؤولة عن الحج في بلاده أقامت للحجاج محاضرات ودروسا، وورش عمل، قبل قدومهم للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، بهدف تثقيفهم وتعريفهم بالواجبات الدينية، وما يجب عليهم عمله حتى يخرجوا بحجهم إلى أقصى درجات النجاح.
الاهتمام السعودي بالحجيج وتنفيذ المشاريع لا تلغيهما حادثة عرضية سببها التدافع
رؤساء مكاتب شؤون الحج: ما تقدمه السعودية للحجاج يفوق الوصف
الاهتمام السعودي بالحجيج وتنفيذ المشاريع لا تلغيهما حادثة عرضية سببها التدافع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة