قوافل الحجاج تصل إلى المدينة المنورة و19 برنامجًا لاستقبالهم

1400 رحلة طيران لنقل نحو 400 ألف حاج

طلائع الحجاج تصل إلى المدينة المنورة أمس بعد انتهاء الحج في مكة المكرمة
طلائع الحجاج تصل إلى المدينة المنورة أمس بعد انتهاء الحج في مكة المكرمة
TT

قوافل الحجاج تصل إلى المدينة المنورة و19 برنامجًا لاستقبالهم

طلائع الحجاج تصل إلى المدينة المنورة أمس بعد انتهاء الحج في مكة المكرمة
طلائع الحجاج تصل إلى المدينة المنورة أمس بعد انتهاء الحج في مكة المكرمة

استقبلت المدينة المنورة، طلائع الحجاج الذين بدأوا في التوافد إليها، لزيارة المسجد النبوي، والصلاة فيه، وزيارة المآثر والمواقع الإسلامية والتاريخية، وذلك بعد انتهاء أداء فريضة الحج.
وأوضح محمد بن عبد الرحمن البيجاوي، مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطط التشغيلية تسير وفق المعد لها وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعينة، وأن خطة عمل الفرع في موسم ما بعد الحج، تستمر نحو شهر، وهي امتداد لتنفيذ الخطة التشغيلية المعتمدة من وزارة الحج والتي تتضمن 19 برنامج عمل في مختلف مواقع القدوم والمغادرة ومراكز تقديم خدمات الحج بالمنطقة ويشارك في تنفيذها ما يزيد على 500 موظف، إضافة إلى الخدمات المقدمة للحجاج في مقار سكنهم، وكذلك مناطق وجودهم طيلة فترة إقامتهم بالمدينة المنورة.
وقال البيجاوي، إن استقبال الحجاج القادمين من مكة المكرمة، يستمر حتى العاشر من محرم القادم، حيث تتضمن مهامنا توفير الكثير من الخدمات لهم وتشمل أهم برامج خطة وزارة الحج، في ضبط عمليات تفويج الحجاج لمنافذ المغادرة الدولية الجوية والبحرية والتي تنفذها فروع وزارة الحج، عبر برنامج آلي محكم يرتبط بالنظام الآلي لهيئة الطيران المدني، لضبط وصول الحجاج للمنافذ وتيسير إجراءات المغادرة بانسيابية من دون تأخير أو تكدس.
وأضاف «أثبت البرنامج نجاحًا متميزًا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تحرص وزارة الحج على مواصلة العمل به خلال موسم حج هذا العام، وأن المدينة المنورة استقبلت خلال موسم ما قبل الحج ما يزيد على 732 ألف حاج، ويتوقع وصول أكثر من 600 ألف حاج للمدينة المنورة خلال الفترة الموسمية الثانية، وستكون مغادرة ما يزيد على 400 ألف حاج جوًا لبلادهم عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في أكثر من 1400 رحلة طيران».
وأشار مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة إلى أن وزير الحج يتابع مباشرة تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم ما بعد الحج سعيًا لتحقيق واجبات ومسؤوليات الوزارة المناطة بها في مدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ضمن منظومة الجهات الحكومية والأهلية التي تشرفت بهذه الخدمة والتي تعمل تحت مظلة لجنة الحج التي يرأسها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حيث يجد العاملون التوجيه والتحفيز لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق الريادة المنشودة في خدمات المدينة المنورة للحجاج من زائري هذه المدينة.
يذكر أنه وفي إطار استكمال تحسين خدمات استقبال ومغادرة الحجاج عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد، نفذت الوزارة أعمالاً تحسينية في مركز استقبال الحجاج بطريق الهجرة، وفي مركز استقبال حجاج البر، كذلك تم استحداث مركز جديد لخدمات وإرشاد الحجاج بساحة المسجد النبوي الشريف في الجهة الشرقية لتحقيق مزيدٍ من الانتشار والوجود في أماكن وجود ضيوف الرحمن، كما تضمنت الخطة التشغيلية عددًا من برامج العمل وهي برنامج الإشراف والقيادة وهو يهدف لتوفير مرجعية إشرافية توجيهية لكل أعمال ومسؤوليات الفرع على مدار 24 ساعة طوال موسم الحج، إضافة إلى برنامج مراكز الاستقبال والمغادرة ومراقبة التفويج، وبرنامج شؤون الإسكان ومكاتب شؤون الحجاج والشركات السياحية، وبرنامج لجان المراقبة والمتابعة، برنامج خدمات الحجاج، وبرنامج الطوارئ والسلامة، وعدد من البرامج الأخرى المتخصصة والمساندة، لتشمل جميع المهام والواجبات الخدمية والإشرافية والرقابية، التي يؤديها الفرع ولكل منها نطاق مكاني وزماني محدد وإجراءات عمل محددة وواضحة تقاس من خلال 87 مؤشرًا لقياس الأداء.
وعلى صعيد الكوادر البشرية فقد وفرت وزارة الحج الاحتياجات البشرية والفنية المطلوبة لتنفيذ الخطة التشغيلية بدعم الكوادر بالتوظيف الموسمي، حيث تم تعيين نحو 527 مواطنًا للمشاركة في أعمال موسم حج 1436ه في الفرع تم تدريبهم وتأهيلهم من خلال 24 برنامج تدريبي تخصصيا، وذلك لإكساب العاملين المهارات المعرفية والسلوكية والقيادية التي تسهم في تنفيذهم للأعمال المطلوبة وفق معايير التميز المؤسسي التي يطبقها فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.