58 انشقوا عن {داعش} بعد صدمتهم بـ {فساد} قادته

دعوة الحكومات لعرض تجربتهم لثني الآخرين عن تكرار معاناتهم

إرهابيو «داعش» أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير مسجد في العاصمة صنعاء خلال الشهر الحالي (نيويورك تايمز)
إرهابيو «داعش» أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير مسجد في العاصمة صنعاء خلال الشهر الحالي (نيويورك تايمز)
TT

58 انشقوا عن {داعش} بعد صدمتهم بـ {فساد} قادته

إرهابيو «داعش» أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير مسجد في العاصمة صنعاء خلال الشهر الحالي (نيويورك تايمز)
إرهابيو «داعش» أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير مسجد في العاصمة صنعاء خلال الشهر الحالي (نيويورك تايمز)

أفاد مركز أبحاث غربي يعنى بدراسة ظاهرة التطرف، بأن عمليات الانشقاق «تتزايد» في صفوف مقاتلي تنظيم «داعش» إثر إصابتهم بخيبة أمل على خلفية الفساد المتفشي وسط قادة هذا التنظيم الإرهابي.
وذكرت دراسة أعدها مركز دراسات التطرف التابع لجامعة كينغز كولدج في لندن، أن هناك 58 منشقاً، بينهم تسعة من أوروبا الغربية وأستراليا (سبعة منهم نساء)، قدموا شهاداتهم عن «داعش» منذ العام الماضي، وهم «مستعدون للظهور أمام الملأ والتحدث أمام وسائل الإعلام» عن الفساد المالي والأخلاقي المتفشي وسط قادة التنظيم.
وأشارت الدراسة إلى أن هنالك المئات من المنشقين الذين هرب بعضهم عن طريق الحدود مع تركيا، وبعضهم اكتشف أمره وتعرض إلى التصفية من قبل التنظيم.
ويعتبر تنظيم «داعش» المقاتلين الذين ينشقون عنه بأنهم «مرتدون»، ولذلك لجأ المئات ممن انشقوا إلى الاختباء خشية تعرضهم إلى عمليات انتقام.
وذكر التقرير أن الذين ينشقون عن «داعش» يتخذون هذه الخطوة بسبب اكتشافهم لمدى «الفساد المالي والأخلاقي المتفشي بين قادة التنظيم»، مما يشكل لهم صدمة. ويضيف التقرير أن بعض المنشقين استهجنوا عداء «داعش» للجماعات الأخرى المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك بسبب القتل العشوائي للمدنيين والرهائن, ويشير إلى حالتي منشقَين قالا إنهما قررا ترك التنظيم بعدما علما أنهما سيصبحان انتحاريين.
وحث معدو التقرير الحكومات على إعطاء المنشقين حوافز للتحدث علناً عن تجاربهم وعرض رواياتهم بهدف إثناء المجندين المحتملين عن الالتحاق بـ«داعش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.