مقتل عميد شرطة مصري برصاص مسلحين شمال سيناء

بعد أيام على مقتل ضابط كبير برتبة لواء

مقتل عميد شرطة مصري برصاص مسلحين شمال سيناء
TT

مقتل عميد شرطة مصري برصاص مسلحين شمال سيناء

مقتل عميد شرطة مصري برصاص مسلحين شمال سيناء

قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن ضابط شرطة برتبة عميد قتل في ساعة متأخرة أمس (السبت) برصاص مسلحين في مدينة العريش كبرى مدن منطقة شمال سيناء.
وذكرت الوزارة في بيان صدر اليوم (الأحد): «(استشهد) العميد أحمد محمد عبد الستار عسكر من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية، إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه بشارع الخزان بدائرة قسم شرطة ثالث العريش».
وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الأجهزة الأمنية تقوم الآن بتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط مرتكبي الواقعة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتأتي ذلك بفارق عدة أيام عن مقتل ضابط شرطة كبير برتبة لواء في العريش أيضا يوم الأربعاء الماضي.
ويذكر أن عمليات أمنية واسعة النطاق تشنها قوات الجيش والشرطة ضد المتشددين في شمال سيناء، تحمل اسم عملية «حق الشهيد» قد دخلت في يومها الرابع عشر، وقال الجيش المصري في بيان مساء أمس السبت إن 74 عنصرًا إرهابيًا قتلوا وألقي القبض على 52 آخرين في اليوم الثالث عشر لعملية «حق الشهيد».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».