روسيا جاهزة لدعم الأسد بقوات برية وتتشاور مع واشنطن حول {داعش} وحل سياسي

موسكو تنشر 4 مقاتلات في اللاذقية

سوريون في شارع دمرته غارات جوية لطيران النظام في حي الأنصاري بحلب أمس (رويترز)
سوريون في شارع دمرته غارات جوية لطيران النظام في حي الأنصاري بحلب أمس (رويترز)
TT

روسيا جاهزة لدعم الأسد بقوات برية وتتشاور مع واشنطن حول {داعش} وحل سياسي

سوريون في شارع دمرته غارات جوية لطيران النظام في حي الأنصاري بحلب أمس (رويترز)
سوريون في شارع دمرته غارات جوية لطيران النظام في حي الأنصاري بحلب أمس (رويترز)

أعلنت موسكو أمس أنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا إذا طلب الرئيس السوري بشار الأسد ذلك، في خطوة متوقعة مع تواصل التحشيدات العسكرية الروسية في مدن الساحل السوري، كما نشرت 4 طائرات مقاتلة على الأقل في مطار قرب مدينة اللاذقية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، قائلاً «إذا كان هناك طلب (من دمشق) فسيناقش بطبيعة الحال وسيقيم في إطار اتصالاتنا الثنائية».
جاء ذلك غداة تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قال خلالها إنه «حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية، لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب». وأسهمت هذه التطورات في كسر حاجز الصمت بين وزيري الدفاع الأميركي آشتون كارتر والروسي سيرغي شويغو، للمرة الأولى منذ أكثر من عام، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه خلال مكالمة هاتفية دامت 50 دقيقة اتفق خلالها المسؤولان على إجراء المزيد من المحادثات بشأن سبل إبقاء جيشيهما بعيدًا عن بعضهما في سوريا، فيما يعرف في اللغة العسكرية بـ «تفادي الصدام».
وفي لندن، أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله في إجراء مفاوضات عسكرية وشيكة مع روسيا حول النزاع في سوريا. وقال كيري إن الهدف من المفاوضات «تدمير تنظيم داعش، وأيضًا تسوية سياسية في سوريا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.