السجن لممثلة تلفزيون الواقع الأميركية كيم ريتشاردز

السجن لممثلة تلفزيون الواقع الأميركية كيم ريتشاردز
TT

السجن لممثلة تلفزيون الواقع الأميركية كيم ريتشاردز

السجن لممثلة تلفزيون الواقع الأميركية كيم ريتشاردز

حكم على كيم ريتشاردز نجمة مسلسل تلفزيون الواقع «ريل هاوس وايفز أوف بيفرلي هيلز» بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، وتأدية 30 يوما في خدمة المجتمع، لمقاومتها الاعتقال بتهمة السكر والتعدي على ممتلكات الغير داخل أحد الفنادق.
وقالت روزا زفالا، نائبة المدعي العام في لوس أنجليس، في بيان، أوردته وكالة «رويترز»، إن ريتشاردز (50 عاما) لم تجادل بشأن التهم الموجهة إليها، وحكم عليها أيضًا بحضور جلسات للعلاج من إدمان الكحوليات لمدة عام. ولم يعلق ممثل عن الشركة الأم المالكة لشركة «برافو» التي تذيع الحلقات التلفزيونية على الأمر.
وألقي القبض على نجمة تلفزيون الواقع في 16 أبريل (نيسان) الماضي بعد الإبلاغ عن حادث إزعاج في البهو العلوي لفندق بيفرلي هيلز. كما اتهمت بركل ضابط شرطة في القدم بمركز الشرطة.
وكانت ريتشاردز وأختها كيلي من بين طاقم العمل الدائم للمسلسل منذ بدايته في 2010 باسم «ريل هاوس وايفز» والذي يتناول مغامرات مجموعة من النساء الثريات بإحدى أشهر المناطق في الولايات المتحدة. وينتهي الموسم الخامس من المسلسل هذا الصيف. وريتشاردز أخت غير شقيقة للسيدة كاثي هيلتون، أم نجمة المجتمع باريس هيلتون، وزوجة قطب الفنادق الفاخرة ريتشارد هاوارد هيلتون.
والشهر الماضي، قضت كيم ريتشاردز ليلة في الحبس بعد القبض عليها للاشتباه في سرقتها بضائع بقيمة 600 دولار من متجر «تارغت» في لوس أنجليس. وأطلق سراحها بعد دفع كفالة 5000 دولار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.