الأمير سلطان بن سلمان نائبًا لرئيس الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية

تأكيدًا لريادة السعودية إقليميًا وثقلها السياسي على المستوى الدولي

الأمير سلطان بن سلمان ترأس في كولومبيا وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة 21 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية
الأمير سلطان بن سلمان ترأس في كولومبيا وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة 21 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية
TT

الأمير سلطان بن سلمان نائبًا لرئيس الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية

الأمير سلطان بن سلمان ترأس في كولومبيا وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة 21 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية
الأمير سلطان بن سلمان ترأس في كولومبيا وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة 21 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية

اختارت لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية بالإجماع، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نائبًا عن منطقة الشرق الأوسط لرئيس الجمعية العمومية للمنظمة. جاء ذلك في اجتماعها الحادي والأربعين الذي التأم، أول من أمس (الأحد)، في مدينة مديين الكولومبية، بمشاركة 72 وزيرًا ووزير دولة، منهم 6 وزراء عرب، وأكثر من 1000 مشارك من مختلف الدول.
ويأتي انتخاب الأمير سلطان بن سلمان، تأكيدًا لريادة السعودية إقليميًا، وثقلها السياسي على المستوى الدولي، وحرصًا على الاستفادة من تجربتها الريادية في قيادة العمل المؤسسي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي استطاعت تأسيس عمل إداري بأعلى مستويات الانضباط والفعالية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في الأداء المؤسسي على المستوى العالمي.
وكانت لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية، ناقشت في اجتماعها الذي عقد برئاسة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي عددًا من الموضوعات المتعلقة بأهمية السياحة في دعم التنمية الشاملة والتحول الاجتماعي، وأشادت بقيام مجلس الأمن الدولي بتكليف منظمة السياحة العالمية لتكون المنظمة الدولية المسؤولة عن إصدار المسودات والتوجيهات الخاصة بأمن السفر، إضافة إلى جميع النشرات والكتب الخاصة بإرشادات السفر، حيث أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن هذا العمل مدعوم بشكل كامل من السعودية.
وأقر الاجتماع إعادة انتخاب السعودية لتكون عضوًا في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية عن إقليم الشرق الأوسط، كما أقر اختيار دولة قطر لاستضافة اليوم العالمي للسياحة لعام 2017م.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصل، أمس (الأحد)، إلى كولومبيا في زيارة رسمية يرأس خلالها وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة الحادية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية يومي 13 و14 من سبتمبر (أيلول) الحالي، كما حضر مساء أمس حفل وزارة السياحة الكولومبية احتفاءً بالوفود المشاركة بالدورة، بمشاركة أمين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي، وعدد كبير من وزراء ومسؤولي السياحة في دول العالم.
يُذكر أن السعودية شاركت في اجتماع لجنة الشرق الأوسط بوفد يرأسه مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف العام على إدارة التعاون الدولي الدكتور خالد الدخيل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.