باريس ولندن تدخلان على خط استهداف {داعش} في سوريا

كاميرون يعلن مقتل متطرفين بريطانيين في غارة

صورة ضوئية لما نشرته {الشرق الأوسط} في 28 أغسطس (آب) عن مقتل البريطانيين حسين جنيد ورياض خان
صورة ضوئية لما نشرته {الشرق الأوسط} في 28 أغسطس (آب) عن مقتل البريطانيين حسين جنيد ورياض خان
TT

باريس ولندن تدخلان على خط استهداف {داعش} في سوريا

صورة ضوئية لما نشرته {الشرق الأوسط} في 28 أغسطس (آب) عن مقتل البريطانيين حسين جنيد ورياض خان
صورة ضوئية لما نشرته {الشرق الأوسط} في 28 أغسطس (آب) عن مقتل البريطانيين حسين جنيد ورياض خان

دخلت فرنسا وبريطانيا في دائرة استهداف تنظيم «داعش» داخل سوريا، بعد أن كانت ضرباتهما محصورة في الأراضي العراقية. ومن المرتقب أن تبدأ باريس اليوم، عمليات استطلاع جوية في سوريا، تتبعها ضربات ضد مواقع التنظيم، حسب تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه أمس.
ويشكل قرار هولاند تحولا في السياسة الفرنسية، الرافضة للمشاركة في الضربات الجوية ضد «داعش» في سوريا، لكن التبرير «الجديد» هو أن التخطيط لعمليات إرهابية ضد عدة دول، ومنها فرنسا، جرى في مواقع التنظيم بسوريا.
وفي تأكيد لما نشرته {الشرق الأوسط}، كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن أن بلاده شنّت أول ضربة ضد «داعش» في سوريا نهاية أغسطس (آب) بواسطة طائرة من دون طيار، ما أدى إلى مقتل 3 متطرفين بينهم بريطانيان.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.