بوينغ وطيران الإمارات تحتفلان بتسليم الطائرة رقم 150 من طراز 777

بوينغ وطيران الإمارات تحتفلان بتسليم الطائرة رقم 150 من طراز 777
TT

بوينغ وطيران الإمارات تحتفلان بتسليم الطائرة رقم 150 من طراز 777

بوينغ وطيران الإمارات تحتفلان بتسليم الطائرة رقم 150 من طراز 777

احتفلت شركتا بوينغ وطيران الإمارات اليوم بتسليم ثلاث طائرات من طراز 777، اثنتان منها من طراز 777 - 300 إي آر، وطائرة شحن من طراز 777 فرايتر، ليصبح عدد طائرات 777 في أسطول طيران الإمارات 150 طائرة.
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 15 عامًا التي تقوم فيها بوينغ بتسليم ثلاث طائرات من طراز 777 دفعة واحدة إلى أحد عملائها. وتعد طيران الإمارات أكبر المشغلين في العالم لطائرات 777، كما أنها شركة الطيران الوحيدة في العالم التي تشغل جميع طرازات طائرة 777 الستة من بوينغ. وفي تصريح له، قال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «لطالما ربطتنا علاقة قوية ومتينة مع شركة بوينغ فيما يتعلق ببرنامج طائرات 777. وبصفتنا أكبر مشغل في العالم لطائرات 777، سنواصل التزامنا الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات في برنامج هذه الطائرة الذي سيساعد في خلق فرص العمل ودعم الابتكار عبر سلسلة التوريد الخاصة بالتصنيع الجوي. وتوفر طائرات 777 لطيران الإمارات الموثوقية والمرونة لتغطية ما يقرب من 100 وجهة سفر لستة قارات بكفاءة عالية، من خلال رحلات مباشرة من دبي. ونحن سعداء للغاية لتسلم طائرة 777 رقم 150 في أسطولنا، وسوف نواصل العمل عن كثب مع فريق شركة بوينغ لضم طائرات الجيل المقبل من طراز 777 إكس إلى أسطول طيران الإمارات».
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال راي كونر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية: «يعتبر تسليم ثلاث طائرات معًا في وقت واحد لشركة طيران الإمارات لحظة رائعة في مسيرة شراكتنا الطويلة مع طيران الإمارات، والتي شهدت نقلة نوعية خلال العقود الثلاثة الفائتة».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.