أداء متباين للدولار مع استمرار الضبابية بشأن رفع الفائدة الأميركية

أداء متباين للدولار مع استمرار الضبابية بشأن رفع الفائدة الأميركية
TT

أداء متباين للدولار مع استمرار الضبابية بشأن رفع الفائدة الأميركية

أداء متباين للدولار مع استمرار الضبابية بشأن رفع الفائدة الأميركية

تباين أداء الدولار أمس الجمعة بعد بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت تراجع معدلات البطالة في الولايات المتحدة في أغسطس (آب) إلى أدنى مستوى منذ 2008 ولكنها لم تسهم بدرجة تذكر في إزالة الضبابية بشأن احتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقالت الحكومة الأميركية في تقرير الوظائف الذي قال محللون إنه مهم لواضعي سياسات مجلس الاحتياطي الاتحادي إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد بمقدار 173 ألف وظيفة الشهر الماضي حيث خسر قطاع الصناعات التحويلية أكبر عدد من الوظائف منذ يوليو (تموز) 2013.
وتأرجح مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام عملات رئيسية بين المكاسب والخسائر ولم يسجل تغيرا يذكر في أحدث تعاملات.
وتراجع الدولار بما يصل إلى واحد في المائة أمام الين لكن جرى تداوله في أحدث تعاملات عند 30.‏119 ين بانخفاض بلغ 65.‏0 في المائة. وارتفع الدولار أمام اليورو الذي تراجع بعد المكاسب السابقة التي حققها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.