هيئة السياحة والتراث الوطني تعتمد تطبيقًا إلكترونيًا

يهدف إلى خدمة المستثمرين والمهتمين والمسؤولين

هيئة السياحة والتراث الوطني تعتمد تطبيقًا إلكترونيًا
TT

هيئة السياحة والتراث الوطني تعتمد تطبيقًا إلكترونيًا

هيئة السياحة والتراث الوطني تعتمد تطبيقًا إلكترونيًا

أصبح بمقدور متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي عبر أجهزة الاتصال الإلكترونية الحديثة، من المهتمين بالسياحة والآثار والتراث العمراني والفندقة في السعودية، استخدام التطبيق الجديد للأنظمة واللوائح الخاصة بالهيئة الذي أتاحته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويهدف إلى خدمة المستثمرين والمهتمين والمسؤولين في كل المجالات، من خلال الرجوع إلى الأنظمة والتنظيمات واللوائح وجميع التسهيلات الممكنة، في هذه الخدمة الجديدة التي دشنها أخيرًا الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على هامش اجتماع اللجنة الإشرافية لبرنامج التطوير الشامل للسياحة والتراث الوطني «شامل» الذي عقد بالرياض.
ويستعرض التطبيق، وفقا للدكتور فيصل الفاضل مدير عام الإدارة القانونية في الهيئة، كل الأنظمة والتنظيمات واللوائح الخاصة بالهيئة، ويحتوي على نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ونظام المشاركة بالوقت ولائحته التنفيذية، بالإضافة إلى تنظيمات الجمعيات السياحية التي تشكل الجمعية السعودية للسفر والسياحة، والجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، والجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي.
فيما تُضاف لاحقا اللوائح التنفيذية للأنظمة التي أكد الفاضل أنها في طور الإقرار من مجلس إدارة الهيئة، كما ستتم إضافة الترجمة الإنجليزية لهذه الأنظمة بعد اعتمادها، مشيرا إلى أنه ستتم إضافة وحذف أي تعديلات تطال الأنظمة واللوائح التي يشملها التطبيق وذلك بشكل دوري ومستمر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.