البنتاغون يلوح بالخيار العسكري ضد إيران

أكد حرصه على أمن الحلفاء بعد صفقة إس ـ 300

صواريخ إس 300 في عرض عسكري بموسكو في 9 مايو الماضي (غيتي)
صواريخ إس 300 في عرض عسكري بموسكو في 9 مايو الماضي (غيتي)
TT

البنتاغون يلوح بالخيار العسكري ضد إيران

صواريخ إس 300 في عرض عسكري بموسكو في 9 مايو الماضي (غيتي)
صواريخ إس 300 في عرض عسكري بموسكو في 9 مايو الماضي (غيتي)

أعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن قلقلها من صفقة بيع أنظمة الدفاع الصاروخية إس - 300 الروسية إلى إيران، وحذرت من عمل عسكري.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم الوزارة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما «ستكون لديه الخيارات للتصرف في حال نشرت هذه المنظومة الصاروخية في إيران». وأكد أن الخيارات المطروحة على الطاولة كثيرة وتشمل الخيارات العسكرية. وأوضح أن واشنطن أعربت عن قلقها للمسؤولين الروس حيال تلك الصفقة، مؤكدًا «نحن نأخذ سلامة حلفائنا في المنطقة وأمنهم على محمل الجد».
وكانت تقارير أشارت إلى أن موسكو ستسلم إيران أربعة أنظمة صاروخية أرض - جو بعيدة المدى من طراز إس - 300 بنهاية العام الحالي.
وفي طهران، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إن عداء أميركا وحلفائها لم يتراجع منذ تأسيس النظام الإيراني، مؤكدًا أنه «واقع يجب ألا يصبح باهتًا في أذهان المسؤولين»، واعتبر الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع الغرب «من أهم الأعمال» التي حققتها إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.